
إن الله غير موجود، ولا يستطيع أن يكشف عن نفسه، ولا توجد وسيلة حقيقية للوصول إليه. لو كان الله موجودًا حقًا، لكان قد ساعدنا في إيجاد الطريق إليه. لا توجد وسيلة لكي يتحدث الله إلينا مباشرة، والأديان ليست هي الطريق الحقيقي إلى الله. فهي خادعة وكاذبة وبعيدة عن الحقيقة.
إن الله غير موجود حقاً، فلماذا نصر على وجوده؟ كل ما نحتاجه هو الاعتراف بأن معرفة وجود الله غير قابلة للتحقق، ولا يوجد سبب للاعتقاد بوجوده.
بما أن الله قادر على كل شيء، فلديه طرق بسيطة عديدة ليكشف لنا عن ذاته، ولكنه لا يستخدم أي طريقة. إن طرقه معقدة، وبعيدة عن الحقيقة، وصدقها مشكوك فيه.
يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا
لو كنت صادقاً مع نفسك حقاً لاعترفت لنفسك وللجميع بصعوبة الوصول إلى حقيقة وجود الله أو عدمه، وأعلنت أنك لا تملك أي حجج لمواصلة دعم فكرة وجوده. كن حقيقياً وصادقاً مع نفسك والعالم واعترف بأن الوصول إلى الله صعب.
لكي أقبل أن شخصًا يتحدث تحت وحي إلهي، أو لكي أقبل كلمة نص ديني على أنها موحى بها، لمعرفة وجود الله، يجب أن يكون النص مذهلاً بشكل لا يصدق، ويجب أن يكون الشخص الملهم مشبعًا بقوى إلهية مذهلة.
إن الله غير موجود حقاً، وليس هناك دين حقيقي وصادق. لم يعد هناك أي داعٍ لمواصلة العناد والدفاع عن فكرة الله والأديان.
لقد أشرق فجر نور الحقيقة وانتهى الله وانتهت الأديان!