
من منا لم يشك ويتساءل عن طبيعة النبي محمد الجنسية، تعدد زوجاته وكثرة نسائه، زواجه من عائشة وهي طفلة صغيرة، والآيات الكثيرة التي فصلت حياته الزوجية وطموحاته الجنسية ومشاكله مع النساء، والحادثة الشهيرة حينما وضع عيناه على زينب بنت جحش زوجة ابنه بالتبني، وأمر ابنه زيدًا أن يطلقها ليتزوجها هو، كتب التراث الإسلامية تصور لنا مما لا شك فيه أن النبي محمد كان مهووس جنسيًّا ومولع بالنساء، والآيات القرآنية تؤكد صحة هذا الادعاء.
من الحوادث الشهيرة التي تظهر لنا كم ذلك النبي كان مهووس جنسيًّا لدرجة عدم التفكير السليم، وغياب الجانب الأخلاقي تمامًا، في حادثة هجوم المسلمين على مدينة “خيبر” التي كان يسكنها اليهود، أخذ المسلمون من تلك المدينة سبايا، وكان هنالك امرأة اسمها “صفية بنت حيي” قتل زوجها وجيء بها إلى محمد فأعجبته وضمها إلى زوجاته، ثم نزلت الآية 50 من سورة الأحزاب التي تحلل للنبي السبايا وتبيح له أن يتزوج دون مهر.
وظهر الهوس الجنسي والولع بالنساء جليًا في تعاليم محمد وإرشاداته لأتباعه، ففي حادثة أوطاس حينما وجد بعض المسلمون سبايا لهم، ولكنهم خشوا على أنفسهم من أزواجهن المشركين، فحلل محمد لهم سبيهن إذا انقضت عدتهن، كما نزلت الآية 24 من سورة النساء بسبب هذه الحادثة، فهذه هي أخلاق محمد وهذه هي ميوله الجنسية وولعه بالنساء، فحلل لاتباعه سبي واغتصاب النساء في كل الحروب والغزوات.
يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا
وبعد مجيء محمد مدعيًا النبوة ونشر دين الإسلام بين قومه، تغيرت الكثير من التشريعات والقوانين تجاه النساء التي كانت متعارف عليها في ذلك العصر بشكل بارز جدًا يظهر جليًا اهتمام محمد بمصالحه الشخصية من ناحية الجنس والنساء، فقبل الإسلام كان الزواج فقط من زوجة واحدة، وبعد محمد تضاعف هذا العدد ليصل إلى أكثر من 15 زوجة، ولم يكن في ذلك الزمن مباح أخذ السبايا، ومع محمد أصبح عدد السبايا ما يقارب 20.
وشرع محمد للزوج بالجنس مع الزوجة كلما يشاء، ولعن الزوجة التي ترفض زوجها عندما يريد الجنس كما جاء في الآية 223 من سورة البقرة، وفي صحيح البخاري 123:26:7. فمحمد يحرص على ميوله الجنسية المهووسة بشتى الطرق ويرشد أتباعه وفقًا لمخيلته الجنسية المريضة.
بما أن مخيلة محمد كانت مهووسة بالجنس والنساء، فمن الطبيعي أن تختلق هذه المخيلة جنة النعيم وفقًا لتأثير المخيلة التي تصفها، فجنة محمد جنة جنسية بامتياز، حور عين مقصورات في الخيام، نساء ناصعات البياض وخارقات الجمال، لم يطمثهن إنس ولا جان، وجدن خصيصًا لأتباع محمد في السماء فيما بعد الممات، فلم يكتفي محمد من التمتع هو وأتباعه في النساء المتاحات في الحياة الدنيا، بل امتد لوعيد ما بعد الحياة أيضًا، (الرحمن: 72 74) وهذا ما يؤكد فرضية أن محمد كان مهووس جنسيًّا ومولع بالنساء.
أما في كتب التراث الإسلامي، فكانت مليئة بالروايات التي تتحدث عن حياة محمد الجنسية هو وزوجاته والنساء والهوس الجنسي في تاريخ محمد، ففي إحدى الروايات ذكر أن محمد أعطي قوة في جماع النساء تعادل أربعين رجلا.
وذكرت الروايات أن محمد كان يجامع جميع نسائه في ذات اليوم، ويذكر أن محمد دعا ربه أن يهبه قوة الجماع مع النساء بشكل خارق، وكان يمارس الجنس الجماعي مع نسائه فيذكر في الروايات أنه كان يختلي بتسع من نسائه في ذات الوقت، وكان يضاجع نسائه في فترة الحيض. وهناك الكثير من الروايات التي تؤكد أن محمد كان مهووس جنسيًّا ومولع بالنساء.
وظهرت العديد من الروايات الإسلامية تدور حول الافتخار بالفحولة وتعدد العلاقات الجنسية، كما استخدمت بعض هذه الكتب مفردات وأوصاف جنسية سوقية.
وفي أغلب كتب السنة المعتمدة، مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم، يصور النبي محمد على أنه شخص مهووس بالجنس، ويمكن الرجوع إلى ذلك وتبيانه.