المرأة في الإسلام ناقصة عقل ومحرومة من حقوقها

المرأة في الإسلام ناقصة عقل ومحرومة من حقوقها

في ظل الشريعة الإسلامية، أُهينت المرأة وحرمت من حقوقها الأساسية في هذه الحياة، في جوانب كثيرة، مثل الختان، والزواج، والحياة الأسرية، والطلاق، وجواز الاستعباد الجنسي، وفرض لباس خاص عليهن يخفيهن تماماً، واتهمت المرأة بنقص العقل والدين، وحددت قيمة شهادتها بنصف قيمة شهادة الرجل، وسعى الإسلام لفصل المرأة، وسمح للرجال بالرضاعة منهن كشرط للاختلاط.

ختان النساء في بعض المذاهب إلزامي ويُشجع في المذاهب الأخرى، ويشجع من طبقة واسعة من العلماء، لأن منع ختان النساء يخالف الشريعة الإسلامية أي يخالف قانون الله وتفضيلاته. ومهما أختلف المسلمون في التطبيق، إلا أن الشريعة الإسلامية تثبت ختان النساء، ومحمد نبي الإسلام وافق ضمنياً على هذه الممارسة.

منع الإسلام المرأة من الزواج من رجال غير مسلمين، فيما سمح للرجال المسلمون بالزواج من نساء أهل الكتاب أي اليهوديات والمسيحيات، وهذا منع حق المرأة في حرية اختيار شريك حياتها، فلا يحق للمرأة أن تنظر لأي رجل غير مسلم لأنه لا يجوز عليها شرعًا الزواج منه.

يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا

وسمحت الشريعة الإسلامية بزواج القاصرات بقرار الأب أو الوصي وإذا شعرت بالخجل بعد سؤالها! فهذا يعني موافقتها، ولقد مارس نبي الإسلام محمد زواج الأطفال حين تزوج الطفلة عائشة في عمر الست سنوات، وجامعها في عمر التسع سنوات بينما كان عمره في الخمسينيات.

سمحت الشريعة الإسلامية للرجال بالزواج من أربع زوجات وعدد غير محدد من الخليلات مما يسلب أبسط حقوق المرأة تجاه شريك حياتها، والمرأة مقيدة بزوج واحد ويمنع عليها منعًا باتًا من ممارسة أي نشاط جنسي آخر.

واهانت الشريعة الإسلامية المرأة وحولتها لسلعة جنسية للرجل يمكن تحديد مهرها أو الهدية المالية التي يقدمها لها الرجل للزواج منها، وتعتبر كمكافأة للمرأة لامتلاكها وممارسة الجنس معها، والزواج في الإسلام يعتبر عقد شرعي وماليّ بين رجل وامرأة مسلمين.

وذهبت الشريعة الإسلامية بإهانة حقوق المرأة أبعد من ذلك، فلم تكتفي بجعلها سلعة جنسية للزواج، بل أوجدت لها زواج إضافي وهو زواج المتعة، ليتمتع بها الرجال دونما اعتبار ومسؤولية، ولم يجعلوها تختلف عن عاهرة المال أو المومس في مؤسسة دعارة، فيمكن للرجل ترتيب عقد زواج مؤقت معها بمقابل، ويتمتع بها كيفما يشاء ولوقت ما يشاء، وفي نهاية المدة المحددة في العقد يذهب كلاً في طريقه.

وبعدما تمكنت الشريعة الإسلامية من استغلال المرأة جنسيًا من قبل الرجال، فلم يتبقى إلا أضافة بعض القيود على المرأة لزيادة التحكم والسيطرة عليها، وسلبها أبسط حقوقها أمام الرجل، فوجب على المرأة طاعة زوجها من جميع الجوانب، وشدد القرآن أن الرجال قوامون على النساء، وإذا المرأة لم تطع زوجها وتستمع له فالعقاب لها بالتوبيخ وهجرها من الفراش أو حتى ضربها.

وتواجه النساء اللواتي يفشلن في طاعة أزواجهن وبشكل خاص الرغبات الجنسية غضبًا من الله وملائكته، وإذا لم تستجب المرأة لرغبات زوجها الجنسية لعنتها الملائكة حتى تصبح.

سمحت الشريعة الإسلامية للمسلمين باغتصاب النساء من عبيدهم، والسماح للرجال باغتصاب زوجاتهم، فالعديد من الروايات الإسلامية أكدت ذلك، والقرآن سمح في الكثير من الأحيان للرجال المسلمين أن يقيموا علاقات جنسية مع عبيدهم الإناث المعروفات باسم “ما ملكت أيمانكم” وطلب من الرجال البقاء عفيفين من ناحية أخرى.

وتؤكد الشريعة الإسلامية أن قيمة شهادة المرأة في المحكمة تُعادل نصف قيمة شهادة الرجل، وتذكر كتب التراث الإسلامي إنّ النساء ناقصات عقل، وفي بعض المجالات القانونية لا تُحسب شهادة المرأة أبداً، وهذا يعتبر أهانه للمرأة ومكانتها، فهذا ينقص من قدرها كامرأة حرة تملك العقل.

والمرأة في الشريعة الإسلامية مقيدة من حريتها مع الرجال الغرباء، فلا يسمح لها بالاختلاط معهم، وحتى لا يسمح لها بالمشاركة في أحاديث معهم، ولا يجوز أن تنظر المرأة للرجال بغير سبب معرفة هويّة الآخر، ولا يسمح لها بالصلاة بحضور أي رجل، وتؤمر النساء بالبقاء في البيت لأكبر وقت ممكن، وعليهنّ العيش والسفر تحت إشراف وصيّ أو قريب ذكر، إلا أن الإسلام سمح للنساء بالاختلاط بالرجال الغرباء بشرط أن يرضعن الرجال من اثدائهن حينها لا يصبح الرجل مَحْرَمَها كما جاء في بعض كتب التراث الإسلامي.

الخلاصة

هذه الشريعة ليست شريعة سماوية قطعا، إنها شريعة خرجت من رحم الجاهلية، في زمن كان الجهل منتشرا، وهي لا تصلح للبقاء والاستمرار في هذه الأيام، ولا تصلح لكل زمان ومكان، إنها شريعة محمد الأعرابي الجاهل، ونسيج بيئة قومه، ولا أظن أن أحدا يفكر بعقله في هذا الزمن مازال يعتقد أن هذه شريعة سماوية من إله عظيم خالق الكون والبشر، ويعتقد أنها آخر الشرائع السماوية التي أنزلها الله على البشر، وأن هذا النبي الأعرابي الجاهل هو آخر الرسل والأنبياء. لم يعد هناك مجال للشك في أنها ليست أكثر من خرافات وأساطير، ولا قيمة لها في عصرنا هذا.

Loading

إذا كنت تحب ما أكتبه وترغب في دعم عملي، يمكنك المساهمة من هنا

أَبُو آرَامْ اَلْحَقِيقَةِ

أَنَا أَكْتُبُ اَلْحَقِيقَةُ.. أَنَا لَسْتُ مِنْ هَذَا اَلْعَالَمِ كَمَا اَلْجَمِيع.. وَأَكْثَرُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *