الإسلام أسلوب ولا أهمية للمضمون
يستخدم القرآن الأسلوب الجميل كأداة للإقناع ويرتلونه ويستمعون له دونما فهم أبعاد حقيقة المضمون، ويصرخ شيوخ المسلمين ويخطبون ويدعون بالأساليب الخطابية المؤثرة لجعل الناس يشعرون أنهم صادقون في كلامهم نتيجة التأثر بأسلوب الخطاب أكثر من فهم المضمون، ويستخدمون الفصاحة في الكلام لإيهام المستمع بقوة حجتهم، وحينما نحاول فهم المضمون ونقده نجد العديد من الأخطاء والتناقضات، والعديد من المسائل المتضاربة بعيدًا عن حقيقة المضمون.
غالبية المسلمين يرتلون القرآن ويستمعون له بخشوع مع حالة من الغياب العقلي، دونما أن يفكرون في المعاني التي يرتلونها ويستمعون لها، أنما يشعرون بنوع من الراحة مع الأساليب الجميلة في القرآن، وأسلوب الترتيل، وغالبية عموم المسلمين جاهلون في الدين، ومن يتدبر هذا القرآن، دونما أن يفصح عن مضمون حقيقته، هو دجال كشيوخ ودعاة المسلمين، الذين يحاولون اخفاء الحقيقة عن عموم الناس، والتضليل والخداع قدر الامكان.
لو استمعت لنوع فريد من الموسيقى ذو أسلوب جميل، وطريقة ترتيل مميزة في الغناء، بكل تأكيد قلبك ومشاعرك وعواطفك ستشعر بنوع من الراحة والاطمئنان، وهذا ما يسعى له القرآن وعلماء الإسلام عمومًا، هو التأثير في العواطف والمشاعر، قبل العقل، هم يحاولون أيهام العقل، ولا يريدون النقاش ضمن العقل والمنطق، لأنهم يعلمون أنهم خاسرون في النهاية.
يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا
لو تدبرنا القرآن وأحاديث الإسلام ومضمون خطابات الشيوخ ودعاة الإسلام، من مضمون الحجة بالحجة والمنطق بالمنطق، لما وجدنا حجة ولا منطق في هذا الدين، ولا أحد يتدبر القرآن والإسلام إلا ويخرج بنتيجة أن المحتوى يخالف العقل، وهناك دعاة المسلمين المدافعين يمتهنون الدجل والتضليل والخداع، ويخدعون الناس قدر الإمكان لأبعادهم عن الحقيقة.
أن كان هناك شخص يدعي الأكاذيب، ولكنه يبدوا جذابًا ومؤثرًا في طريقة عرضه هذه الأكاذيب، لدرجة أنه يلمس القلب والمشاعر والعواطف بطريقة جد داعمة لأكاذيبه، هل هذا يعني أن هذا الشخص صادق ويجب تصديق أكاذيبه والاستمرار بالأيمان بصدقه؟!
تداول فكرة أن الإيمان في القلب، هو الذي وضع هذا العالم في مشكلة جمة، وجعل هذه الخرافات والأكاذيب تلاقي رواجًا في كل مكان لدى الجميع.
أصحاب الحجة الضعيفة لا يستطيعون المجادلة بالعقل، فمن الطبيعي أن تجدهم يستخدمون هذه الأساليب لأقناع الناس والتأثير بهم، فما يملكون وما يدعون به هو أكاذيب وخداع وخرافات، فلا يوجد لديهم سبيل لنشر أفكارهم وتثبيت وجلب الأتباع إلا بمثل هكذا أساليب يخادعون بها العقل.
هذا لا يقتصر على دين الإسلام بحد ذاته، فالعديد من الأديان الأخرى كالمسيحية، تستخدم الأسلوب، للتأثير في الناس وتغييب العقل.