يسوع المسيح شخصية أسطورية

يسوع المسيح شخصية أسطورية

شخصية يسوع المسيح غير حقيقية، وهي أسطورة موروثة من الآلهة القديمة، وهناك تطابق كبير بين شخصية يسوع المسيح والإله حورس إله الشمس عند قدماء المصريين، والإله حورس هو تطابق للعديد من نسخ الآلهة القديمة المشابهة، وعلى عكس بعض الشخصيات التاريخية، يعتبر يسوع المسيح شخصية تاريخية غير مثبتة وغير حقيقية، فلا يوجد كتابات واحدة لشخصيته أو صورة واحدة لشخصيته، والأناجيل غير كافية أو غير دقيقة لتحديد شخصية يسوع المسيح مع تواجد العديد من التناقضات في الروايات الأربعة للأناجيل.

أوجه التشابه بين شخصية يسوع المسيح وشخصية الإله الفرعوني حورس، تستدعي بعض الاهتمام في الشك بحقيقة وجود شخصية المسيح في التاريخ، وهل المسيح شخصية أسطورية مطابقة للإله حورس والعديد من نسخ الآلهة القديمة المشابهة؟

ما الذي يجعل قصة يسوع المسيح حقيقية؟ كما وردت في الكتاب المقدس، وكيف من المفترض أن تكون قصة يسوع المسيح في أناجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا حقيقية وليست من نسج خيال أحد رواد الكنيسة الأوائل؟ علمًا أن هذه الأناجيل ليست الأناجيل الوحيدة في التاريخ هناك عشرات الأناجيل غير القانونية أو ما يسمى بالأناجيل المنحولة؟

يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا

الأدلة داخل الكتاب المقدس المسيحي مع افتراض كثرتها وتناقضها لا تعتبر دليلاً لحقيقة شخصية يسوع المسيح في التاريخ.

حتى الأناجيل الأربعة ذاتها التي كتبها رجال يُدعون متى ومرقس ولوقا ويوحنا لا يمكن تحديد حقيقة وجود مؤلفيها فهم في التاريخ غير معروفين، وليس هناك دليل بأنها روايات شهود عيان في زمن يسوع المسيح ذاته. حتى لا يمكن معرفة أن مؤلفين الأناجيل شخص أو أشخاص.

يزعم البعض أن الكتابات اليهودية المعادية للمسيحية تثبت أن اليهود القدماء عرفوا يسوع وأن مثل هذه الكتابات تثبت وجود شخصية يسوع المسيح في التاريخ. ولكن في الواقع، الكتابات اليهودية لا تثبت وجود يسوع المسيح، أن كل المعرفة التي كانت موجود في الكتابات اليهودية مستمدة من الأناجيل، وكان من الواضح أن الحاخامات اليهود على مر التاريخ لم تكن لديهم أي معرفة بيسوع المسيح بخلاف ما قرأوه في الأناجيل.

أن المدافعين عن المسيحية كلما يتشبثون بأي وسيلة تافهة وغير صحيحة لإثبات مزاعمهم حول وجود يسوع المسيح في التاريخ، وكلما يفشلون بذلك، ولا يمكنهم حقًا أثبات وجود شخصية يسوع المسيح كحقيقة في التاريخ.

وكل الأدلة التي يستخدمها المدافعين عن المسيحية لأثبات وجود يسوع المسيح كشخصية تاريخية لا أساس لها من الصحة.

لا وجود لأي دلائل علمية ليومنا هذا تؤكد بوجود شخص اسمه يسوع المسيح في التاريخ إطلاقًا.

والأغلب أن شخص يسوع المسيح أسطورة مبنيّة على شخصيّة وهمية أو شخصيته عبارة عن تجميع من شخصيات الآلهة القديمة الذين كان لديهم ذات الصفات التي تمتلكها شخصية يسوع المسيح وتشابه في قصته.

الديانة المسيحية مبنية على شخص يسوع المسيح، وعلى حقيقة تجسّده وتعاليمه وموته وقيامته، فإذا لم نستطع أثبات وجود شخصية يسوع المسيح في التاريخ، فبدونه لا وجود للعقيدة المسيحية من الأساس والإيمان المسيحي باطل.

وفي السجلات الرومانية في بداية القرن الثاني الميلادي، لم تحتوي على دلائل على وجود شخصية يسوع المسيح في ذلك الزمن، إلا دلائل بسيطة للغاية يعتقد انها غير مستقلة عن المصادر المسيحية. ومن الكاد يمكن أيجاد دلائل في التاريخ على حقيقة وجود يسوع المسيح كشخصية تاريخية.

ولا يمكن اعتبار أن هناك شخصية يسوع المسيح في التاريخ تعتبر مؤسسة الدين المسيحي. يسوع المسيح لم يترك أي كتابات أو أي أدلة أثرية أخرى تثبت وجوده في التاريخ.

Loading

إذا كنت تحب ما أكتبه وترغب في دعم عملي، يمكنك المساهمة من هنا

أَبُو آرَامْ اَلْحَقِيقَةِ

أَنَا أَكْتُبُ اَلْحَقِيقَةُ.. أَنَا لَسْتُ مِنْ هَذَا اَلْعَالَمِ كَمَا اَلْجَمِيع.. وَأَكْثَرُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *