نظرية الخلق خرافة
نظرية الخلق تعتبر نظرية غير صحيحة، واتباعها مخطئون تمامًا، جعل الله هو الإجابة الدائمة لكل شيء يوقف كل شيء، في الواقع لا صحة لنظرية الخلق ولا أهمية لها، فكرة أن الله خلق هذا الكوكب والكون والكائنات الحية منذ ما يقارب مئة ألف عام، دحضها العلم بفعالية تامة، لا يجب على أحد الإيمان بهذه النظرية السخيفة، الاستمرار بالإيمان بهذه النظرية هو فقط للحفاظ على الإيمان بالله غير مثبت الوجود، أن الإيمان بالله يمثل حقيقة مفادها أن الإيمان يجعلك تؤمن وتقول أشياء سخيفة وغريبة مثل هذه النظرية.
يزعم أنصار نظرية الخلق أن الكتاب المقدس أو القرآن هو كلمة الله المعصومة عن الخطأ، وأننا بحاجة لتصديق السخافات الموجودة بها، ولكن هذه الكتب التي تصور لنا نظرية الخلق، ليست سوى من صنع الإنسان، وليست من وحي إلهي، وهي مليئة بالأخطاء والتناقضات، ولا يمكننا تأكيد صحة نظرية الخلق التي ترويها لنا هذه الكتب المقدسة، وأنها لا تعدو مجرد خرافة، أصطنعها كتاب تلك الكتب المقدسة، لإيجاد سبيل لتعزيز الإيمان بالإله الوهمي الذي يستمد منه كتاب تلك الكتب.
أحتاج الله لحوالي 4 مليار سنة لنشوء كوكب الأرض ليليها خلق الإنسان بفترة يقدر عمرها حوالي 230 ألف عام على الأقل، وأحتاج الله كل هذا الكون الشاسع بكل ما يحتويه لخلق الإنسان كما تصوره لنا نظرية الخلق، محور نظرية الخلق هو الإنسان المختار لدى الله، لماذا يحتاج الله لكل هذا الوقت وكل هذا الخلق ليخلق الإنسان؟ بكل تأكيد لا صحة لنظرية الخلق وأنها لا تعدو أكثر من خراقة مصطنعة من الأديان لا صحة لها علميًا، وتعتبر نظرية خرافية غير صحيحة.
يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا
لماذا خلق الله الديناصورات قبل خلق الإنسان وانقرضت، العلم يخبرنا أن البشر لم يكونوا موجودين في فترة الديناصورات، بل يعود تاريخ انقراض الديناصورات لفترة زمنية تبلغ 65 مليون سنة. يعتقد أصحاب نظرية الخلق أن الديناصورات ماتت أثناء الطوفان، ولكن علميًا لم يحدث طوفان قط، لا يوجد أي أثر أو دليل علمي على حدوث الطوفان، كل هذا يبين لنا أن لا صحة لنظرية الخلق ولا وجود لذلك الإله الخالق، يبدوا أن هناك أسباب أخرى وراء نشوء الحياة على كوكب الأرض، وأسباب أخرى لنشوء الكون، لا علاقة لها بذلك الإله صاحب نظرية الخلق.
أكتشف العلماء أدلة كثيرة توكد فرضية التطور، التي تحدث عنها تشارلز داروين، الكثير من الأدلة في هيئة حفريات، وفي مواد وراثية، وفي أجسام الكائنات الحية، وفي الفيروسات والأمراض التي تصيبنا، مما يجعل فرضية التطور صحيحة، لماذا أحتاج الله للتطور لخلق الإنسان؟ أم أنه ليس هناك علاقة لله بهذه الفرضية، وحدثت من تلقاء نفسها وفقًا لتوافر العوامل؟
لا يوجد أي دليل على صحة نظرية الخلق، ولا يوجد أي دليل على وجود الله المصمم للكون والحياة، أنها مجرد خرافات من صناعة الأديان صنع الإنسان، أين هو الله لا نستطيع إيجاده في أي شيء، لا يمكننا لمس تدخله، ولا الشعور به.
أن أنصار هذه النظرية مخطئون، وهم دومًا مخطئين وسيظلون مخطئين بخرافتهم التي يؤمنون بها بلا دليل، هناك أدلة كثيرة ضد مزاعمهم، عكس الأحداث التي تصورها لنا الكتب المقدسة التي يؤمنون بها.