محمد نبي الإسلام بلا خُلق
لطالما تغنى المسلمين بأخلاق نبيهم محمد، وضربوا بها الأمثال والعبر، وعلموها لأبنائهم، غير عالمين بحقيقة أخلاق نبيهم، أو يخفون الجانب الأسود من حقيقة أخلاق نبيهم، ماذا لو اكتشفنا جوانب أخرى من شخصية محمد، وأنه بلا أخلاق، وأنه رجل مولع بالنساء، وشخصيته تغمرها العديد من جوانب اللاأخلاقية، هل محمد حقاً شخص يتحلى بالأخلاق الحميدة؟ وشخصيته يضرب بها الأمثال والعبر ويقتدي بها الأجيال؟ في هذه المقالة سنتعرف على الجانب الأسود من شخصية محمد، وحقيقة الأخلاق السيئة التي كان يحتذي بها ذلك الرسول الكذاب.
في واقع الأمر النبي محمد كان مولع بالجنس والنساء، والدليل على ذلك الآيات الكثيرة الواردة في القرآن، التي فصلت حياته الزوجية وطموحاته الجنسية ومشاكله مع النساء، ومن الآيات الشهيرة الآية 38 في سورة الأحزاب، التي نزلت عليه بعدما أعجب بـ “زينب بنت جحش” زوجة ابنه بالتبني، والقصة تدور أن محمد ذهب إلى بيت ابنه زيد ولم يجده فأجابته زينب فوقع نظره عليها، فأخفى ذلك في نفسه، ثم أمر زيدًا بأن يطلقها ليتزوجها.
وفي هجوم المسلمون على مدينة “خيبر” التي كانت يسكنها اليهود، أخذ المسلمون من تلك المدينة سبايا، وكان هنالك امرأة اسمها “صفية بنت حيي” قتل زوجها وجيء بها إلى محمد فأعجبته وضمها إلى زوجاته، ثم أتى لهم بآية 50 من سورة الأحزاب التي تحلل للنبي السبايا.
يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا
ومحمد حرم على أتباعه الزواج بدون مهر لكن شرع لنفسه آية خاصة تبيح له أن يتزوج دون مهر وهي الآية 50 في سورة الأحزاب، وهناك العديد من الآيات والأحداث وطبيعة حياة محمد الشخصية تؤكد أنه كان مولع بالجنس والنساء لدرجة الهوس.
وكان محمد يتمتع بأخلاق سيئة في الغزوات والحروب التي كان يشنها، ولم يكن ذلك الرسول ذوا الأخلاق الرحيمة والإنسانية، فيذكر في كتب الأحاديث المدعمة بالآيات القرآنية، أن محمد حرق نخل بني النضير وقطعها، فنزلت بعدها الآية 5 من سورة الحشر.
وكان محمد في العديد من الأحاديث النبوية يحتقر اليهود والنصارى، وقال لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام، وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه، وطالب محمد بطرد اليهود والنصارى من جزيرة العرب إلى حينما لا يبقى في الجزيرة سوى المسلمين، وقال محمد أن يوم القيامة يأتي ناس بذنوب كالجبال، فتغفر لهم، ويضعها على اليهود والنصارى. والعديد من الأحاديث الأخرى التي قالها محمد التي تحتقر وتزدري اليهود والنصارى مما يبين أخلاق محمد ودينه تجاه المختلفين عنهم.
وكان محمد يتمتع بفساد الأخلاق في أغلب أحاديثه وأقواله، فكان يحبب أتباعه بالغزو والنهب والسرقة، فهو الذي قال: “الحمد لله الذي جعل رزقي تحت سن رمحي”، وكما قال: “من مات ولم تحدثه نفسه بالغزو مات ميتة جاهلة”، فالغزو والنهب والسرقة واغتصاب النساء من فريضة نبي الإسلام كما أكدت ذلك العديد من الآيات القرآنية.
وفي الآية 24 من سورة النساء التي نزلت على محمد بسبب حادثة أوطاس، حينما وجد بعض المسلمون سبايا لهم، ولكنهم خشوا على أنفسهم من أزواجهن من المشركين، فحلل محمد لهم سبيهن إذا انقضت عدتهن، فهذا هي شيم وأخلاق محمد السماح لأتباعه وتحبيبهم بسبي النساء لأنه يعلم أن رجاله لديهم نوايا تجاه النساء دائمًا، فيحلل لهم سبي واغتصاب النساء في كل الحروب والغزوات.
وهناك العديد من الأحاديث والأقوال والأفعال والآيات التي تخفي ورائها حقيقة فساد أخلاق محمد منها الظاهر ومنها المخفي ومنها الذي طمس، والذي ذكر أقل مما لم يذكر، ناهيك عن تاريخ الإسلام المتشعب من الدجل والتصحيح والتطور، ولكن من الواضح أننا يمكننا اليوم مسك بعض أطراف الحقيقة لشخصية محمد الفاسدة، فذلك الرسول لا يعدونا عن أكثر من رسول عربي بدوي يدعي النبوة في ذلك العصر الجاهلي، ولا يملك أي قدسية ليمتاز عن البشر الآخرين، فهو بشر من عمق رحم الجاهلية ظهر، ولديه نوايا ورغبات بين الخير والشر، ولكنه كلما كان يسيء لهذا العالم منذ القدم، وكلما كان يفضل مصالحه الشخصية على مصالح الآخرين، أي كلما كان يمتع نفسه بنفوذه كنبي ورسول، وكلما كان يدعونا أتباعه لسوء الأعمال والأخلاق لينصرنا نفسه وينصرنا دينه الكاذب وليس أكثر من ذلك.