قيامة يسوع المسيح غير حقيقية ولا معنى لها

قيامة يسوع المسيح غير حقيقية ولا معنى لها

يعتقد المسيحيين أن يسوع المسيح قام من بين الأموات بعد صلبه، فموت يسوع وقيامته هما أساس الإيمان المسيحي، في الحقيقة يسوع المسيح لم يكن موجودًا، ولا يوجد دليل يثبت وجوده، والإشاعات والشهادات الشخصية التي يستند إليها المسيحيون لإثبات وجوده وقيامته، مجرد كلام فارغ لا معنى له.

يسوع كشخصه لم يكن موجودًا حقًا، لربما هو مجرد شخصية تخيلية لشخصية كانت موجودة أو حتى لم تكن موجودة في التاريخ، حتى لو وجدنا نصوص قديمة سواء كانت مسيحية أو يهودية أو وثنية قديمة تدعم الادعاء بوجوده، فهذا لا يعتبر دليلاً، فلدينا الكثير من النصوص المتضاربة لشخصيات تاريخية غير موجودة، كان يعتقد أنها موجودة. وكل تلك المعجزات المسندة ليسوع المسيح لم تكن لشخصية حقيقية تمتعت بهذه القدرات في التاريخ.

ولا يوجد دليل أن هناك شخص يدعى يسوع المسيح قد مات على الصليب وقام بعد أيام، بما أنني لا أؤمن بالمسيح الذي تتحدث عنه الأناجيل لأسباب عديدة وأشدها قوة هو أن كل تلك الأناجيل الرسمية متناقضة بسرد رواية المسيح، ولا تعتبر دليلاً يرتكز عليه، ناهيك عن الكثير من الأناجيل غير القانونية، وجميعها متناقضة، وغير محددة، في شخصية يسوع المسيح التاريخية. فهذه الأناجيل بمحتوها تفشل الإيمان المسيحي. والإيمان لمجرد الإيمان باطل ولا يصح، فالإيمان هو الإيمان، والحقيقة هي الحقيقة لمن يريد الحقيقة.

يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا

لا يوجد دليل يؤكد أن هناك شخصًا يدعى يسوع المسيح قام من بين الأموات، لا وجود لأي دليل على عقيدة القيامة المسيحية، حتى لو اتفقت الأناجيل الأربعة على القيامة، فهذا لا يعتبر دليلاً، لمن يؤمن ولمن لا يؤمن هذا دليل سخيف للغاية.

كل المحاولات المسيحية للإثبات شخصية يسوع المسيح في التاريخ وصلبه وقيامته، محاولات سخيفة وتثير السخرية، يأخذونك في رحلة طويلة من الاستخفاف بالعقول، ويحاولون أن يضحكون على عقول أتباعهم المغيبين، منطق معيب يستخدمونه لإقناعك بذلك، وفي النهاية لن يستطيعون إثبات شيء يستحق لك، لكن المشكلة أن بعض الناس يصدقون هذا الهراء!

في التاريخ هناك العديد من الأساطير المشابهة لحكاية يسوع المسيح، مثل: رومولوس، أبولونيوس، تيانا، دروسيلا، كلوديوس، ديونيسوس باخوس، تموز أدونيس، ميثرا، أوزوريس، كريشنا، وبوذا. إذا ادعيت أنك تصدق حكاية يسوع المسيح فيمكنك تصديق حكاية هؤلاء الأساطير، فأن ادعاءات المسيحيين محاولات يائسة لأثبات أسطورة كهذه الأساطير، ويحاولون إلباسها ثوب الحقيقة والعقلانية، واعطائها بعدا تاريخيا لا تستحقه.

حتى في الأناجيل الأربعة المعترف بها رواية الصلب وتاريخه والأحداث التي أعقبت القيامة، ومتى صلب يسوع؟ وفي أي يوم؟ متناقضة ولا يرتكز عليها لبناء الإيمان المسيحي بشكل متين، فكل شيء يشير بالأناجيل لتناقض الروايات والأحداث، ولا تعتبر دليلاً لرواية صلب وقيامة يسوع المسيح في التاريخ.

من الكاد يمكن أيجاد دلائل في التاريخ على حقيقة حكاية يسوع المسيح من صلبه لقيامته كشخصية تاريخية حقيقية، لم يترك أي كتابات أو أي أدلة أثرية أخرى تثبت وجوده في التاريخ، ألا بعض الكتابات التي تعتبر غير مستقلة عن المصادر المسيحية.

أن المدافعين عن المسيحية كلما يتشبثون بأي وسيلة تافهة وغير صحيحة لإثبات مزاعمهم حول وجود يسوع المسيح في التاريخ وصلبه وقيامته، وكلما يفشلون بذلك، ولا يمكنهم حقًا أثبات وجود شخصية يسوع المسيح كحقيقة في التاريخ.

وكل الأدلة التي يستخدمها المدافعين عن المسيحية لأثبات وجود يسوع المسيح كشخصية تاريخية لا أساس لها من الصحة.

لا وجود لأي دلائل علمية ليومنا هذا تؤكد بوجود شخص اسمه يسوع المسيح في التاريخ إطلاقًا.

والأغلب أن شخص يسوع المسيح أسطورة مبنيّة على شخصيّة وهمية أو شخصيته عبارة عن تجميع من شخصيات الآلهة القديمة الذين كان لديهم ذات الصفات التي تمتلكها شخصية يسوع المسيح وتشابه في قصته.

الديانة المسيحية مبنية على شخص يسوع المسيح، وعلى حقيقة تجسّده وتعاليمه وموته وقيامته، فإذا لم نستطع أثبات وجود شخصية يسوع المسيح وصلبه وقيامته في التاريخ، فبدونه لا وجود للعقيدة المسيحية من الأساس والإيمان المسيحي باطل.

Loading

إذا كنت تحب ما أكتبه وترغب في دعم عملي، يمكنك المساهمة من هنا

أَبُو آرَامْ اَلْحَقِيقَةِ

أَنَا أَكْتُبُ اَلْحَقِيقَةُ.. أَنَا لَسْتُ مِنْ هَذَا اَلْعَالَمِ كَمَا اَلْجَمِيع.. وَأَكْثَرُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *