
هذه الأرض يهودية مسيحية بل وثنية والفلسطينيون يحتلونها لأنهم مسلمون، وإذا كانت الهوية العميقة للفلسطينيين هي انتمائهم للدين الإسلامي فهذه ليست أرضهم، بل هي أرض المهد وموسى، واليهود أحق بهذه الأرض من الفلسطينيين المسلمين، ولعل فلسطينيي اليوم ليسوا فلسطينيين بل هم من دول عربية مختلفة نتيجة الغزو الإسلامي للبلاد، وفي الهوية الإسلامية أرض الفلسطينيين ليست هذه الأرض بل أرضهم في شبه الجزيرة العربية أو في مكة مهد الدين الإسلامي، قد يكون الفلسطينيين أحق بهذه الأرض من اليهود، إذا استطاعوا إثبات وثنيتهم قبل اليهودية أو خلالها، وإذا عادوا إلى الوثنية، إذا كانت هناك وثنية فلسطينية حقيقية متجذرة في هذه الأرض. الخلافة الإسلامية طمست الهوية الأصلية المتجذرة.
اليهودي يقول هذه أرض إسرائيل أرض الميعاد، ولكن هل أصل الشعب اليهودي في هذه الأرض؟ أم أن هذه مجرد خرافة دينية؟
على كل حال، إن الشعب الأول هو الأقدم رسوخاً في هذه الأرض، وليس للمسلمين العرب حق في هذه الأرض، لأن مجرد بدوي عربي ادعى النبوة وقدس هذه البقعة، وطار على بغل خيالي إلى هذه الأرض، وهذا ليس سبباً حقيقياً للانتماء إلى هذه الأرض، مجرد بدوي عربي ادعى النبوة وليس أكثر.
يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا
ليس هناك أي دليل على وجود حكم إلهي في هذه الأرض، وكذلك ليس لليهود أي دليل على وجود حكم إلهي على ورثة هذه الأرض، فالأرض تعود إلى أصل وجذور الشعوب التاريخية الأصلية في عصور الوثنية التي فقدت هويتها اليوم.
بسبب الإيمان فقط وبسبب حكم إلهي غير مؤكد بلا دليل، نرث الأرض رغم الأصل والجذر الأحق في هذه الأرض؟