لا أريد جنسيتي الفلسطينية.. والشعب الفلسطيني ليس شعبي

لا أريد جنسيتي الفلسطينية.. والشعب الفلسطيني ليس شعبي

لا أريد جنسيتي الفلسطينية، ولا يحق للجيش الإسرائيلي تعنيفي وضربي ورفع الأسلحة ضدي، وفي المستقبل القريب، لا يحق لهم سجني، ولا يحق لهم تصفيتي، بالأساليب المتاحة، (المستقبل في الأفق واضح) وشعب الجهلة والتخلف الشعب العربي الإسلامي الفلسطيني، أطلاقا ليس شعبي، وغير جدير بمقومات أن يكون شعبي، أو بمقومات الانتماء، الخاصة بي، أن كان شعبي حيث ولدت، ويستحق أن يكون شعبي، فل يثور على هذا الظلم، وعلى هذا النظام العنصري اللاإنساني، فل يحقق لأبنائه الحرية، فل يتحلى بجدارة متطلبات الأجيال القادمة، فل يجلب عزة الشرف وفخر وكرامة الانتماء، فل يرفع يد الظلم، يد الجلاد والعداء، عن أبناء السلام والحياة، الأبرياء، فل نتحرر، ليسوا جديرين بالتغيير وليسوا جديرين بالتحرير.

أريد بطاقة إسرائيلية، أو جنسية مواطن إسرائيلي، أريد بطاقة وجنسية تليق بحقي كإنسان، في موطني. ولا أريد هذه البطاقة اللعينة.

يعتقد أنه لو حدثت الفوضى في الضفة الغربية، لن يكون الحال كما في قطاع غزة، لا تستطع إسرائيل إيذاءنا كم أذت شعب غزة، لو أحدثنا الاضطراب والحرب والثورة، انطلاقا من الضفة الغربية، سيحل النظام الجديد، وسنتحرر ونحل العدل والسلام وتتحقق الحرية، نحن في قلب مملكة إسرائيل، محاطون بكل المواطنين الإسرائيليين من كل الجوانب، نحن قلب المملكة، لسنا بقعة سكنية، في جانب البلاد، منفية، عند الحدود المصرية اللعينة، ليعبثوا بنا، نحن نستطيع تغيير وجه البلاد وإسرائيل، الضفة هي من تحدد مصير القضية، وليس سلاحف النينجا الإسلاميين في غزة، يحددون اللعبة، نحن الذين سنفرض التغيير، لو كنا جديرين بذلك، ولكن هل شعب الضفة جدير بالثورة والتغيير، لربما لا.

يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا

يبقون هم وسلاحف النينجا أبناء شريفة مكة الوسخة، من ذات الطينة.

أريد البطاقة والحرية أريد الوطن.


هؤلاء الفلسطينيون الحثالة كم هم جبناء، وخانعون مخزيون، يستمتعون بالظلم وهذا النظام العنصري، وقيد العنصرية والظلم، ولا يتحركون لنداء الحرية، أنهم فاسدون.!

بالنهاية، إذا قامت دولة إسرائيل بالحاق أي وجه ضرر لي، الرسالة ستكون أن على العالم أن يغضب جدا، وأن مشيئة القدير لن تغفر لإسرائيل يوما، على إيذائي.


سأستمر بطريقي…

Loading

إذا كنت تحب ما أكتبه وترغب في دعم عملي، يمكنك المساهمة من هنا

أَبُو آرَامْ اَلْحَقِيقَةِ

أَنَا أَكْتُبُ اَلْحَقِيقَةُ.. أَنَا لَسْتُ مِنْ هَذَا اَلْعَالَمِ كَمَا اَلْجَمِيع.. وَأَكْثَرُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *