السحر والقوى الخفية: رؤية شخصية لعالم غير مرئي
السحر موجود في هذا العالم، يوجد عندما تؤثر قوى خفية وخارقة للطبيعة على الأحداث والأشخاص، يتم السحر باستدعاء قوى خفية، ويقتصر على وجود هذه القوى الخفية وغير المرئية فقط. لا يوجد سحر خارج إطار القوى الخفية.
هناك أشياء كثيرة تستخدمها القوى للتأثير على البشر والحيوانات، وهذه القوى تحمل أسرارًا عظيمة عن هذا العالم. هناك أشخاص محددون يمتلكون قوة الاستدعاء الروحي، قد تطيع القوى الخفية وغير المرئية البشر على عكس غيرهم، أو قد تعمل من تلقاء نفسها. هناك سحر في نفوس البشر، في حركتهم العقلية وتفكيرهم ونواياهم ورغباتهم، يوجد أيضًا سحر. قد يخلق ارتباك أو استهداف القوى الخفية وغير المرئية الكثير من الخيال لدى البشر، وقد يدفعهم بعيدًا عن سيطرتهم، بعيدًا عن عقولهم اليقظة، قد تزرع هذه القوى الأفكار، أو قد تشكل الأحداث.
يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من خلال النقر هنا
في عالم السحر، لا يشمل القياس جميع العقول البشرية، لأن البشر غافلون وغير مدركين تمامًا لوجود هذه القوى الخفية غير المرئية. إن ما يمكن أن يقيسه عقلي وعقل كل مجرب، لا يمكن قياسه بشكل عام، وهذا لا يستدعي نفيه بشكل قاطع لأنه يستصعب الدراسة، وقد لا يكون المجربون مرصى عقليون، أو يكذبون ويتخيلون، التجارب الشخصية لشريحة البشر الذين يخضون التجارب مع عالم السحر والقوى الخفية غير المرئية تتطلب بعض الجدية.
مع وجود قوى خفية وغير مرئية في هذا العالم، إلا أن هذا لا يعني توقع وجود طاقة سماوية، قد تكون هذه أرواحًا يحكمها العالم، أي أنها موجودة بفضل الطاقات الكونية المعروفة لدينا. ولكن لماذا لا نستطيع دراستها وكشفها للعامة كحقيقة؟ ربما لسنا عاجزين، ولكن هناك ما يمنعنا من ذلك، أو أننا لم نصل بعد إلى مرحلة فهم الوجود الحقيقي لهذا العالم.
في ظل هذا الإطار السحري وهذه القوى الخفية غير المرئية، لا يعني هذا أن ننجرف وراء المعلومات والأوهام الزائفة، ونؤمن بطريق الإيمان، فلنمنح أنفسنا فرصة التعرّف على هذا العالم أكثر، لا شك في أنه لا داعي للخوف أو الارتياب.
أؤمن بوجود قوى خارقة للطبيعة في العقل البشري، لقد شهدتُ العديد من القوى الخارقة التي يعجز العقل عن تحقيقها بقوته الطبيعية، أو التي لا يستعد لها. ربما تحتاج بعض العقول إلى مواد كيميائية ومخدرات أخرى لتوعية العقل بتلك القوى الخارقة.
بصفتي ملحدًا ولا أدريًا، لا أنكر وجود هذا العالم السحري، بناءً على تجربتي الشخصية معه. لا أؤمن بوجود الله، وأحتاج إلى دليل لأعرف وجوده، أعتقد أن مسألة البدء والخلق والخالق مجهولة لنا نحن البشر، أي أنها مجهولة ولا نستطيع قياسها بدقة، وأأخذ جميع الدراسات والمعلومات على محمل الجد، فقد يكون بعضها صحيحًا نسبيًا.
مع ذلك، لا داعي لإنكار شيء لمجرد أنك لا تستطيع قياس حقيقته، ولا يمكنك إيجاد دليل على ذلك. يجب أن تعترف أنه في هذا العالم المعقد والغامض ما زلنا لا نعرف الكثير من الأشياء، ويجب ألا نؤمن بأي شيء لمجرد أننا نؤمن، دعنا نعرف أننا لا نعرف، لكن فرضية هذا الوجود المعقد والغامض توحي لك بوجود العديد من الأسرار التي لا نعرفها، أو التي قد تغير تمامًا نظرتنا لوجودنا وهذا العالم. على أي حال، اتبع دائمًا الحقيقة، الصواب والصواب، ومن الجيد دائمًا الاعتراف بالحقيقة، ولا تدع نفسك تذهب مع حماقة عقلك التي تأخذك إلى مكان سيء للغاية، كما لو كنت مريضًا جدًا، ويجب التعامل معك بحذر. لا تغضب أو تتسرع، كن هادئًا ومبهجًا من أجل الحقيقة فقط.
![]()



إرسال التعليق