
كنت أعرف عائلة فلسطينية تعيش في إسرائيل، قضيت معهم جزءًا كبيرًا من طفولتي، كانت عائلة شيطانية بامتياز. وقعت في حب إحدى بناتهم وأنا لا أزال جاهل وفي سن المراهقة، في البداية، كان الحب جنسيًا بحتًا، لكنه تعمق ليصل إلى أعماق قلبي وروحي، كنت أعتبرها حبي الأول، لكن مع مرور السنين، بدأ حبي لها يضعف، اكتشفت الكثير من أسرارها، وكم كانت مقززة وقذرة، ومع ذلك، كانت العاهرة مغرية وأنيقة، لكنها رفضت محاولاتي للتودد إليها، في كل مرة كنت أحلم بها كل يوم وليلة، أنها في فراشي، كنت أرغب بها بشدة، ويريد قضيبي أن يُوضع فيها.
الجميع يعرف أنني أحببتها، حياتها بائسة، مجنونة، هي كالأنثى، تفتقر لأدنى مقومات الأنوثة بعد أن اكتشفتها، لكنها جميلة بعض الشيء، إلا أنني اكتشفت ذلك مؤخرًا، في الوقت الحالي لا أشعر بحب كبير تجاهها، وبدأت أنساها.
أمها ساحرة مجنونة تظن أن أطفالها مباركون، أي قديسون وأفضل الأطفال. تعتقد أن الآخرين يمارسون عليها وعلى أطفالها سحرًا، لذا فإن أمهم ليست طبيعية على الإطلاق، تصنع تمائم سحرية إسلامية وتستمر في تبخير المنزل، إنها تعرف الكثير عن السحر، وكأنها تعتقد أن حبي لابنتها وتفكيري المفرط بها يؤثر على حالتها النفسية العامة ومصيرها. إنها أم مجنونة، وعائلتها بأكملها مجنونة، يتحدثون ويصرخون كالشياطين، لا يوجد سلام في منزلهم ولا في حياتهم، والمشاكل تكاد تكون يومية عليهم، إنهم كعائلة شيطانية ملعونة، ويسببون اضطرابًا كبيرًا.
يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من خلال النقر هنا
على أي حال، أقول لأمها إني لم أعد أحب ابنتكِ، وإنني اكتشفتُ قذارتها الشديدة فغيّرتُ رأيي. أحببتها في سنٍّ مبكرة في مراهقتي الحارة، ولم أكن أُدرك حبي لها، لو مارستُ الجنس معها عدة مرات، لكان السحر قد زال عنها، لو كنتُ قد استنفدت رغبتي بها، لكان سحري قد انتهى!
ليس لي أي تدخل مباشر في حياة ابنتك ومصيرها البائس. تأملي شخصية ابنتك وستدركين أنها مجنونة ومريضة نفسيًا. انسي التفكير السحري، فليس كل ما يتعلق به صحيحًا وواقعيًا.
لا تفكري حتى في إلقاء تعويذة ضدي، لا أنصحك بذلك، لأن لدي نجوم دفاعية ومملكة من الأرواح التي ستحول التعويذة على رأسك الخرافي الملعون، ولن تستمتعين بالسلام والهدوء، ستطاردك لعنة أنت وأطفالك، مجموعة الأرواح التي معي والأنوار يتم حشدها لحمايتي، ولا يمكن لأي نوع من السحر أن يؤثر على عقلي وروحى، لأنه في النهاية سينقلب عليك، كما يقولون السحر ينقلب ضد الساحر، أنت والتفكير السحري الخرافي الخاص بك.
المشكلة فيك وفي أطفالك، إنهم مجانين وغير طبيعيين، ولا أظن أن أحدًا قد سحرهم كما تظنين. ربما جارك الحاخام اليهودي هو السبب! أنتِ تعلمين أن اليهود يمارسون السحر بكثرة، ويستدعون الأرواح، ولديهم القدرة على ممارسته.
في النهاية، لم أعد أحب ابنتكِ، ولا أريدها أن تكون لي علاقة جنسية، إنها عجوزٌ فاسدة، مقززة، ولها جوانب مقززة للغاية، المشكلة فيكِ وفي أطفالكِ، لا في الآخرين، لا علاقة لي بمصيركِ ولا بعائلتكِ الشيطانية المجنونة، المشكلة تكمن فيكِ أولاً وقبل كل شيء، يمكنكِ أن تدركي من كلامهن أنهن مجنونات، يتحدثن كثيرًا، ويغضبن دائمًا، ولا تنتهي المشاكل عندهن، كأنهن مسكونات بلعنة شيطانية شريرة. لسنًّ طبيعيات، بل جزء من الحياة الطبيعية، أما البقية فلديهن حالات من الجنون.