لطالما فقدت ركيزتي في حياتي

لطالما فقدت ركيزتي في حياتي

لطالما فقدت ركيزتي في حياتي، لطالما اضطربت وجننت، لطالما النجم أشتد توهجًا وأضطرب حركة، ففي حياتي فقدت صوابي كثيرا، لدرجة لمس طاقة الزمان والمكان، أنا عنصر مشتت بين الطاقة الزمنية. بصرت بصيرتي على الكثير من الأشياء العظيمة.

في الكثير من الأحيان كدت أن أفقد حياتي، فجانب الخطورة كان مرافق لي كثيرًا، وتصرفت وتهورت بأحداث كثيرة في حياتي، كنت شجاعا جدا وبلا خوف، لم يكن هناك جس للجبن في مراحل حياتي تلك.

هذا أنا في فصام العقل والروح، حينما أترك المجال للغوص في أعماق ذاتي الحقيقية، يخرج لك شخص غير متوقع، ولا يبدو أنه أنا المتعارف عليه.

يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا

كان على الدوام الروح والنجم يرافقني ويرشدني ويقدم الحماية والمساعدة لي، لم أكن وحيدًا في ضياعي وهذياني. لا أعرف من هذا النجم ومن هذه الروح، الذي أعرفه أننا على علاقة وثيقة في الكثير من مراحل حياتي، لكن المصدر وأصل الكيان غير معلوم لي.

هناك سحر ما في حركتي العقلية وطبيعة اضطرابي، وهناك مصادر طاقة خفية في العالم من حولي، تشتبك في عقلي وحركتي، كأن كل شيء يتحرك لديه طاقة موحدة، كأنك في الخيال أو في حلم.

من حسن حظي أنني كلما كنت في النهاية أنجو من هذه الفوضى والحركة العقلية المضطربة، أحداث خطيرة جدًا مررت بها، هناك شيء يسعى لحمايتي ويحرسني من جميع أنواع الأذى الذي تعرضت له.

أنا في حالات كثيرة لست أنا الذي هو أنا كما يبدو، قد أكون مختلف كثيرًا، وأملك عقل مختلف عن العقل الذي يبدو، هناك في الأعماق وهناك في فصام العقل، إنسان أخر، إذا تركته يضيع هناك ستجد إنسان مختلف تمامًا، عن الإنسان المعهود.

في الأوقات الراهنة، أنا مستعيد رشدي، ولست ضائع في الأعماق وفصام العقل، لهذا أبدو جيدًا، ولكن لا محال في المستقبل القريب الدائرة ستدور وتعيد الكرة، فأنا أعتقد أن هناك دائرة زمنية لابد وأنا تكرر نفسها، هناك شيء ما يسعى ورائي، ولا يتركني وشأني طوال حياتي.

لكن كلما بالطبع أعود أقوى مما كنت عليه، فالحياة والتجارب تعلمني أكثر، وتعلمني أن أكون أقوى وأفضل مما سبق.

Loading

إذا كنت تحب ما أكتبه وترغب في دعم عملي، يمكنك المساهمة من هنا

أَبُو آرَامْ اَلْحَقِيقَةِ

أَنَا أَكْتُبُ اَلْحَقِيقَةُ.. أَنَا لَسْتُ مِنْ هَذَا اَلْعَالَمِ كَمَا اَلْجَمِيع.. وَأَكْثَرُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *