شهر كامل في المصح مع المجانين وبين الطاقم الطبي
انتهت القصة أخيراً، شهر كامل في المصح مع المجانين وبين الطاقم الطبي، ويبدو أنني أحدثت ضجة كبيرة.. وحذفوا منشوراتي رغماً عني، الفلسطينيون.
المخابرات والأقارب وسيارة الإسعاف، اقتحموا منزلي، وقيدوني بالحبال، مع تهديدات لفظية باستخدام العنف، إذا لم أطيع الأوامر وأظهر المقاومة.
أشياء فظيعة جدًا شهدتها هذا الشهر، أشياء فظيعة حقًا، وقذرة، أقذر من أي وقت مضى.. لقد اشتقت لأطفالي وزوجتي كثيرا، وأنا أكره الجميع، لا أستطيع أن أروي القصص، في هذه اللحظة، لكن أغلبها قصص سيئة ومأساوية، لكن المهم الآن أنني تحررت، وأنا لم أشرب كأسًا واحدًا من الكحول لهذا اليوم.
يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا
واتبعت نظامًا غذائيًا.. . وتمارينًا رياضية، ومواصلة المشي في أروقة ذلك المستشفى اللعين، وخسرت 6 كيلوجرامات خلال شهر، على أية حال، كان طعامهم قذراً ولا طعم له ولم يعجبني.
على أية حال، ما يحدث في ذلك المصح، إنه حقاً يحتاج إلى إعادة نظر، كما هو الحال دائما، في نواح كثيرة، إنه ملجأ مؤسف، قذر للغاية ومأساوي للغاية، وتحدث فيه الفظائع، حقا الفظائع!
ولأولئك الذين سببت لهم بعض الإزعاج، مع قليل من المنشورات، حذفتها رغما عني، أنتم بشر متخلفين، المسلمون العرب الفلسطينيون من أقذر أنواع الأفراد والمجتمعات البشرية، لست آسف على أي منشور.. وقد قرأ الجميع، شريحتي الاجتماعية واسعة جدًا، وتبا لكم، يا حثالة العقل والروح، اخجلوا من أنفسكم، قيمة العقل لا تستحقونها، والأخوة، ما كان ينبغي أن يسمحوا بأن يتم احتجازي هناك.
كانت تلك أياماً صعبة!، آمل ألا يحدث ذلك مرة أخرى، لقد أصبحت مؤمنا جدا، وكنت أحتاج للصلاة، لطاقة عليا، وحقا كل شيء كان يحدث كنت على علم به، وطاقة خارقة نشرتها بذلك المصح، والرفاق الروحيين، لم يتركونني وحيدا، تبقى البيانات تزود لي، وتفعيل قدرة الحاسة السادسة وامتصاص ونثر الطاقة فضيع بذلك المصح، لمن يبحث عن مكان مناسب لاختبار القدرات الخارقة فوق الطبيعية، أفضل مكان هو ذلك المصح!
أما نظام العلاج فقد قدموا لي الأدوية، وأعتقد أنه مناسب لي، وسأواصل في الخارج كما هو الحال في المصحة، وسأحاول تجنب الاعتماد المفرط على الكحول. .. ربما أشرب بعض الكحول مرة واحدة في الأسبوع ، في مناسبة أسبوعية فقط!