
لم يكن قدرها، كنتُ قدرها، لكنها كانت غبية ولم تدرك ذلك، فأعدّت مصيرًا ليُوضع فيها، ولم تصمد طويلًا وعادت إلى مصيرها، وما زالت تعاني، لأنها لم تُحسن اختيار مصيرها، إنها عجوز مريضة، ساحرة.
كنتُ أرسم مصيرها، لكنها لم تفهم ذلك، في القدر كان ينبغي أن تكون لي، لكنها رفضت بسبب عاهة بداخلها، وكم هي مريضة الآن، فذاقت طعم الشقاء في صراعها ومصائرها الأخرى، ولن تنجح أبدًا في الحصول على مصير جيد، إنها مريضة جدًا، وفي سحرها، لمست كياني الذي ما كان ينبغي أن تلمسه، وهي لا تعلم أنني أحببتُ اختيارها وحاولتُ معها، ولكن كلما رفضت ذلك، لن تستمتع بأي خير طوال حياتها، لأنها لم تُحسن تقدير مصيري معها.
لا أهتم بها الآن، لكنها رسمت ذكرى معي، ولن تنال الحرية والراحة، حتى تعود إليّ لتصحيح ذلك المصير الذي بنيته معها، وفي أبنتها ولم تكن بخير بما يكفي للاستسلام لي، لأنها في أعماقها تعرفني وترغب فيني بشدة، وكلما رغبت فيني كان هناك ما يمنعها، فلا يمكنها أن تحلق بحرية دون أن تعود إليّ، وهي عجوز هذه الأيام، خطفتها السنين دون أن تدري، لكن لا يزال هناك القليل من الوقت، للتأمل في أهمية وقدسية مصيري معها، وكنتُ أعرفُ مصيرها جيدًا، وكان من الأفضل لو تحقق معي، لكنها كانت غافلةً عن ذلك، وما زلتُ أعرف مصيرها في طبيعة تلك العجوز، لن يكون جيدًا.
يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من خلال النقر هنا
أحيانًا لا نفهم القدر، فكان ينبغي لها أن تعطيني، وتحصل على نصيبها من خلالي، لكنها لم تفهم، أنه بسبب عيبٍ في نفسها.
على أي حال لم أعد أهتم بها كثيرًا، فقد سئمت من قذارتها، وأشمئز منها، لكن في القدر أشياء لا يمكن تغييرها، فهنيئًا لها حياتها في الحاضر والسنوات القادمة، فلن تكون جيدة! قد تكون جيدة في حالة نعرفها!