العودة إلى العلاج بأدوية الصرع!
![العودة إلى العلاج بأدوية الصرع!](https://abuaram.site/wp-content/uploads/2024/10/fgrtty5454.jpg)
أفكر بالعودة. للعلاج بدواء الصرع (ليس لدي صرع) ، أنه توبيرامات (دواء توباماكس) ، من شهور طويلة أقلعت عنه، أقترحه علي طبيبي النفسي، لأنني أعاني من نوبات اكتئابيه، حادة ومتنوعة الشدة، تتبع اضطراب ثنائي القطب، بعد جلسة بيني وبينه، وضحت له مشاكلي العقلية والنفسية التي أمر بها، وكذلك وضحت له مخاوفي من بعض الأدوية العقلية، التي تسبب النعاس والتعب الشديد، وتسبب زيادة بالوزن. وتسبب عدم رغبة جنسية. وقلت له إن في المصح العقلي، هدفهم كان تخديرنا لأقصى حدا ممكنا، وبقائنا نائمين، ويخضعوننا للحرمان، وللنظام الصارم، فقط، هدفهم بقائنا هادئين ومخدرين، ولا يقدمون لنا علاجا، مناسب للعالم الخارجي، ويخضعوننا لأنظمة أسوء من أنظمة السجون، فأقترح على هذا الدواء، ومع العلم أنني مدمن كحولي، قال لي أيضا سيجعلك تخففا الأدمان، فهو يساعد بعلاج بعض حالات الأدمان، ولن أشعر بنعاس ولا شيء من هذا القبيل، وسيساعدك جدا.
وفعلا في البداية مع بدء تناولي له، بدأت أفقد الشهية، وأشعر بالراحة، والاستمتاع، وأشعر بلذة الأشياء، وكذلك شعرت أن حواسي الإدراكية أو التعامل الطبيعي مع الحواس، عاد طبيعيا، فأنا لدي فصام شخصية أيضا، يسبب لي اضطرابا عاما في الحواس والإدراكات، حتى من أعقدها، أرغب بالسعال، والبزق، أشعر بأشياء بأنفي، أشعر بضيق بالتنفس، أسمع ضجيج الأصوات يحدثني، يعني دون توضيح أكثر يكفي أنه معنون فصام عقل، لك أن تتصور، ما الذي يمكن أن يمر به العقل في هذا المرض.
ولم أشعر بنعاس وتعب معه، ولا تغييرات في الرغبة الجنسية، وكذلك فعلا خفف بعض مناحي الأدمان لدي، بدأت أدخن سجائر أقل حتى، ولكن الكحول بالطبع لن يختلف معه، لأنه نية ورغبات نفسية عقلية وروحية، لا يوجد رغبة بالإقلاع عنها، فلن أقلع عنها، ولكنه يجعل تعاطي الكحوليات، أكثر أمانا، فأن تعاطيتها وأنت مريض جدا، ستحدث الكوارث، فلديه فائدة في طبيعية تأثير الكحول.
يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا
وكذلك شعرت أن قدراتي الذكائية المعرفية والإدراكية والتعليمية، تزداد نشاطا، وتركيزا رائعا، فهو يفيد الأطفال، في المراحل التعليمية أيضا، وهذا فعلا موجود في بعض الدراسات على الإنترنت.
الذي جعلني أقلع عنه، أنني لا أعلم بعد فترة طويلة من الزمن، أو في مراحل سنوية قمرية موسمية، أو في بعض السنوات، أشعر بالضجر، وأبدأ أكون وسواسا أن هناك مشاكل تحدث لي، وهناك أسباب، الشيء الأول الذي أبدأ به، هو التفكير بهذه الأدوية العقلية، أي المواد الكيميائية التي تعاطيتها، وكذلك أدقق، إذا تعطيت المخدرات مؤخرا، شيء ما يحدث، يجب أن أبدأ مرحلة جديدة، وهكذا أقلع عن الأدوية.
على كل حال أنا حاليا عدت له، على سبيل التجربة، أي سأتابع التغييرات، بشكل منطقي وعقلاني أكثر، إذا شعرت بسوء أو سبب لي إيذاء، ليس هناك مشكلة، أقلع عنه مجددا.