الشيء الطبيعي اليوم هو ما ينسجم مع الآخرين

الشيء الطبيعي اليوم هو ما ينسجم مع الآخرين

الشيء الطبيعي اليوم هو ما ينسجم مع الآخرين، وما يرونه طبيعيا، على حساب راحة الشخص ذاته، يكون بعض الأشخاص، من الداخل، متضايقون، ليبدون ويبدوا كل شيء طبيعي. 

لا أقصد تعميم القضية، وفقا لذاتي، بالضبط، أي شخصي، ولكن حقا، كل هذا العالم، الذي تراه في الخارج، هو حقا، يتصرف وفقا لهذا، الطبيعي، هو ما ينسجم، مع العالم الخارجي، أي كيف يصير، كل شيء هكذا، رغم أنك تجد بعض الظواهر، التي لا تسير على النحو الطبيعي المتعارف عليه، أي الدارج.

ما دعاني، لأطلاق أفكاري، نحو هذه القضية، هو ذاتي، بالمقام الأول، أنا واجهت صعوبة، وصعوبات، لأنسجم بهذا العالم، وفقا للآخرين، ولم أجد راحة، بالتمثيل، أو التصرف، وفقا، لما هو منسجم داخل الطبيعي للآخرين، حتى أنني في بعض أحداث الثورة، الداخلية، الخاصة بي، في سنوات حياتي، أي في أعلان شرف حقيقة القضية، أعلنت التمرد، بتصرفات خارجة عن لائق، وواجهت، الكثير من النقد، والاعتراض، والتحرش، والإيذاء، الذي اقصده، أنني احتجت في بعض المراحل، لأعلن الثورة، بشكل ثوري جدا، لحيما حصلت على راحتي الشخصية، الدائمة، فأنا قبل أن أكتسب، الذي هو أنا عليه الان، كان لا بد، من بعض هذه الثورات.

يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا

لربما أنا أتألم، في الأدوار، التي تبدون طبيعية، للعموم، فانتهجت كل هذا وكل هذا التغيير، للاكتساب، على النحو، الذي يعطيني الراحة، لم أرى راحة، بالانسجام، وفقا للأدوار الاجتماعية، طبقا للسجية الطبيعية، المتعارف عليها، لدى العموم.

لا تذهب بعيدا، في أفكارك حول استيضاح هذا المنشور، فأنا لست مجنونا، ولكن لدي بعض المشاكل، اللائقة في هذا العالم، لدي عجز عقلي ونفسي وروحي، لأكون غير ما أنا عليه.

قد يتبادر لذهنك، ما هو الشيء الطبيعي الذي لا ينسجم مع الآخرين، هناك الكثير من الأشياء.!.!

يقال إن الإنسان اجتماعي بطبعه، وهناك ما ينظم سلسلة الأفراد، للاندماج بقانون اجتماعي موحد، يصب بمصلحة الجميع.

ولكن القانون الموحد، رغم اختلافه، في أنحاء العالم، ليس بالضرورة، يكسبك الراحة الداخلية.

أنا أعتقد أن الإنسان ليلبي كافة هذه الاحتياجات، يجب أن يحرص بالمقام الأول، ألا يتأذى ويكون يشعر براحة واستمتاع.

فالطبيعي المطلوب هو ما ينسجم مع راحتك الداخلية.

وليس ما ينسجم مع العالم الخارجي.

لا تحتاج للتمثيل وتقمص الأدوار، والتصرف وفقا لما هو طبيعي لأفراد المجتمع الذي أنت به، ولا تحتج أيضا، للعمل في هذا المجتمع، وفقا لهذا لأجل مصلحة المال والرؤية الطبيعية هذه، التي تظن أنها تحقق مصالح، على راحتك النفسية والداخلية، قد تحتاج للثورة، لتلبي نداء سلام داخلك.

قد يقول قائل، لو أتبع الجميع أفكارك هذه، لربما نجد عالما شديد القباحة والسوء، وليس مكانا مناسبا للجميع، انه يعلم أن غالبية البشر بلا هذه القوانين، مجانين.

لا أنا أؤمن أن كل بشري قبل أن يصلح للاندماج في هذا الطبيعي الاجتماعي أو القانون العام، لديه امكانية، لأن يحقق ما اصبوا إليه، أي الذي اقصده، ما دعا هؤلاء البشر يصلحون في قانونك هذا، يستدعي أيضا أن يصلحوا ضمن قوانينهم الداخلية، حيث السلام والراحة والحرية.

بالنهاية، أطالب الجميع بالحرية والراحة والسلام، الداخلي، والحقيقة بعيدا عن النفاق، بغض النظر عن هؤلاء الذين لا يفهمون هذا، لربما يحتاجون لقانون، آخر، يسيطر عليهم، أو يعاقبهم، وينفيهم، وهذا قانون الردع، موجود لقانون العالم الاجتماعي حاليا، ولكن القانون الأساسي غير جيد للجميع!

Loading

إذا كنت تحب ما أكتبه وترغب في دعم عملي، يمكنك المساهمة من هنا

أَبُو آرَامْ اَلْحَقِيقَةِ

أَنَا أَكْتُبُ اَلْحَقِيقَةُ.. أَنَا لَسْتُ مِنْ هَذَا اَلْعَالَمِ كَمَا اَلْجَمِيع.. وَأَكْثَرُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *