حينما أخترت هدفي السامي في هذه الحياة الحقيقة

حينما أخترت هدفي السامي في هذه الحياة الحقيقة

حينما أخترت هدفي السامي في هذه الحياة (الحقيقة)، في البداية أخترت هذا الهدف والطريق، لما أملكه من عناصر وميزات متفردة في هذا العالم عن الآخرين، فأنا أعلم في المقام الأول، قبل مفهوم الحقيقة الواقعي، أن لدي إمكانات أعلى من مفهومية الحقيقة كواقع لدى الآخرون، أي الذي أعنيه لدي قدرة روحية أو شراكة روحية عليا، لا تقل عن مقام مخلص أو نبي أو رسول في هذا العالم.

امكانيات في صميم كياني الموجودة والمقدمة المرئية الملموسة لهذا العالم، أنها لحظية، زمنية، ومصيرية، وعلى ثقة تامة أنها ستظهر كينونة الرسالة النبيلة في النهاية لهذا العالم،

قد أكون تهيئة لخلاص هذا العالم، من يعلم؟! أو قد أكون أنا خلاص العالم، كل شيء ممكن!، ضمن مرحلة وجودي في هذا العالم، أنا لا أنكر أرغب وأسعى لتكون ضمنية وجودي الحاضر، ولكن المشيئة العليا قد تكون تهيئة، فأنا أعمل في ضمنية وجودي الحالية في كل كياني، لنبل رسالة الحقيقة، سواء ضمن المفهومية، أو خارج أطار المفهومية، كما نرى جميعا.

يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا

صراحة! يقال إنني مختل عقليا، أو مريض ما، أو محتال ما، أو مجنون ما، وهناك مشاعر سيئة توجه لي من قبل هذا العالم السيء، الذي لا يريد الحقيقة والخلاص، وقد لا أشعر براحة، ضمن أطلاق هذه المعتقدات للعلن، فقد قد لا شيء حقيقي من هذا، ولا وجود لهذا العالم في زمننا الحالي.

في صميم ذاتي موجه، على هذا النحو، نحو المخلص، وملكية رسالة الحقيقة النبيلة، لدي ثقة وإيمان، أن هذا حقيقي، حتى خارج اللامرئي والمجهول لديك أنه لدي

أنا على ثقة ومعرفة وإدراك تام إنني إحدى مختارين ما وراء العالم الطبيعي والمجهول.

أنا كشخص، في هذا في الواقع، العالم الطبيعي، تبرمجت للتفاعل والعمل والسعي لأجل هدف الحقيقة النبيلة، ضمن مفهومية الحقيقة الواقعية والمعرفية، وكهدف وكمسؤولية وكقيمة، ضمن أطر واقعية هذا العالم.

هناك صوت يأتي من البعيد، أو القريب، أين هي المعجزة أو أين هي المعجزات، أو أين هي البراهين أو الأدلة؟!

يقال إن يسوع المسيح لديه معجزات، مدونة فقط بالكتب! (لم نشهدها)، وكذلك محمد يقال إنه شق القمر نصفين، وطار على بغل طائر لمدينة القدس وصعد للسماء (كذلك لم نشهدها)، ولكننا أمنا بما قدم لنا من تدوينات، وبما سجى عليه ابائنا.

ليس لدي معجزات كهؤلاء الانبياء والرسل أو المخلصين، الذين لم تشهدوا معجزاتهم، ولكنكم أمنتم بهم وهم كاذبون!، وكل هذه التدوينات خرافية.

لدي شق واسع من المعجزات خارج أطار العالم المادي والملموس، بالنسبة لي، وكذلك لدي شيء يشبه جبرائيل (الروح القدس) وأسمع الصوت، ولدي روح عليا متجسدة بجسدي، ولدي رؤية للعالم الروحي، وأقرأ العقول والأفكار، ويوحى لي كذلك بالكثير من الأفكار والرسائل، لدي علاقات كثيرة في العالم الروحي.

لدي استبصارا للحركة العقلية، وقراءة لأحداث المستقبل، ولدي أغلب تجارب العالم الروحي وما وراء الطبيعي، ولدي قدرة على التأثير بالعالم المادي أيضا، يمكنني جعل الرياح تشتد أو الأمطار، وكذلك يمكنني جعلهم يطرقون على المادة، ويمكنني التخاطر، وتوقع الحوادث والموت، أو الشعور بالخطر، كذلك يمكنني السيطرة على بعض الحيوانات.

عشت اغلب تجارب الخوارق المدونة في هذا الأيام لبعض البشر.

ولكن هذا لا يعني بكل الأحوال وجود رسالة ما لهذا العالم من خلالي، لربما هي مجرد هبة عليا يبصرها هذا العالم المستور لي لهدف شخصي. وليس بالضرورة أن تكون هذا الهبات والتجارب الروحية مخصوصة لي أنا لربما الكثير من البشر يعيشون هذه التجارب.

ولكن هناك هدف ما غامض ومجهول لهذا العالم ليعبر ألي ومن خلالي، ليس من فراغ أن يبصر هذا العالم المستور لي، لربما هناك هدف سامي وتتضح الرسالة في النهاية.

Loading

إذا كنت تحب ما أكتبه وترغب في دعم عملي، يمكنك المساهمة من هنا

أَبُو آرَامْ اَلْحَقِيقَةِ

أَنَا أَكْتُبُ اَلْحَقِيقَةُ.. أَنَا لَسْتُ مِنْ هَذَا اَلْعَالَمِ كَمَا اَلْجَمِيع.. وَأَكْثَرُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *