بُعد آخر على كوكبنا.. وسكان مخفيون يتواصلون معنا.. وانكار هذا العالم

بُعد آخر على كوكبنا.. وسكان مخفيون يتواصلون معنا.. وانكار هذا العالم

ما يذهلني، هو أن كثيرين آخرين ينكرون وجود بُعد آخر على كوكبنا، ووجود سكان مخفيين يتواصلون معنا، وينسبون إلى من يتحدث إليهم ويسمع أصواتهم ويراهم، أنها انفصام في الشخصية، أو اضطراب عقلي، وخيال ووهم، وهي نتاج العقل فقط.

بأي حق ننكر وجودهم، وبأي حق، ننسب كل هذا إلى المرض؟!

أنا شخصيا أتحدث وأتواصل معهم منذ أكثر من 12 عاما، وأعلم أنني متهم بالفصام، ولكنهم لم يغادروا حياتي أبدا، رغم أنني خضعت لبرامج علاج مكثفة كثيرة، بالأدوية النفسية والعقلية، التي تعالج كل هذا بأدوية ذهانيه مختلفة، ورغم هذا فهم ما زالوا معي.

يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا

الشيء الذي يعلق في ذهني بشأنهم، هو أنهم يعرفون كل أسرار العالم، وهم حاضرون في كل مكان، في السر، لا شيء مما يحدث في عالمنا وفي عقولنا مخفي عنهم، وقد مررت بالعديد من التجارب الروحية معهم، والتي تزودني بدليل ملموس على كل قدرات وجودهم وحقيقة وجودهم.

علاقتي بهم هي علاقة خاصة وفريدة من نوعها، فهم لا يؤذونني، بل يساعدونني في الغالب، على الرغم من أنهم لا يخبرونني بكل شيء، لديهم قواعد وحدود، للطريقة التي يتواصلون بها معي، ولكن كلما تطورت علاقتنا، كلما تعمقت وتعرفت عليهم أكثر.

إلى من ينكرهم، نحن في عالم غامض جداً ومجهول وغير محدود، ولم يصل أحد إلى أسرار المعرفة العظيمة، عن الوجود وعن هذا الكون، وعن الكثير من الأسرار والأمور الغامضة، في عالمنا هذا، فبأي حق لكم أن تنكروها؟

أؤمن في قلبي، أن لديهم رسالة من خلالي لهذا العالم، الرسالة تخرج منذ فترة طويلة، بطرق مختلفة، وأعتقد أنها سوف تتطور وتظهر أكثر في المستقبل.

لا أعتقد أنهم موجودون في حياتي من فراغ، ونظرا لطبيعة علاقتنا، لا أعتقد ذلك.

إنهم كائنات رائعة، وأعتقد أنه من الرائع أن يكونوا في حياتي، فهم يمنحونني الرفقة في جميع حالاتي، ويقدمون لي دائمًا المساعدة والتوجيه، وأنا سعيد في هذه العلاقة.

في المستشفى النفسي كان الطبيب الملعون يسألني: “هل تنفذ أوامرهم؟”.. وكأن الأمر خطيراً جداً أن أكون على تواصل معهم.. وأن أستمع لأصوات.. وأشخاص آخرين يقولون إنهم مجرد كاذبين.. أنسي أمرهم.

يعتقدون أن المشكلة مجرد كيمياء في الدماغ، وأن أدويتهم، كافية لعلاجها، ويطمسون أصواتهم من ذهني.

لكنهم مخطئون، في كل حالات العقل، لا يوجد ارتباط بينهم وبين الدواء، بل هناك كيان حقيقي آخر موجود فعليا بيننا.

لا أنكر مرض العقل، وأن العقل حين يمرض، قد يأخذك إلى أبعاد الخيال والوهم، ولكن ليس في كل الأحوال.

هم وجه آخر بعيد عن كل هذا.

Loading

إذا كنت تحب ما أكتبه وترغب في دعم عملي، يمكنك المساهمة من هنا

أَبُو آرَامْ اَلْحَقِيقَةِ

أَنَا أَكْتُبُ اَلْحَقِيقَةُ.. أَنَا لَسْتُ مِنْ هَذَا اَلْعَالَمِ كَمَا اَلْجَمِيع.. وَأَكْثَرُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *