اللغز المستمر.. هل هم الفضائيون؟

اللغز المستمر.. هل هم الفضائيون؟

لطالما لاحظ البشر ظواهر عديدة غامضة تحدث من حولنا، والعديد من البشر تحدث عن مشاهدات لمخلوقات ما، ومنهم من سمع صوتهم وشعر بحضورهم في المكان، ومنهم من هو على علاقة عميقة معهم كعلاقتي أنا شخصيًا بهم.

نحن نعلم أن الحياة على كوكبنا تطورت على مر سنين طويلة، ونعلم أن هناك كون شاسع من حولنا، فكيف يمكننا أن نفكر أننا الوحيدين في هذا الكوكب والكون الشاسع؟ هل نحن الكوكب الوحيد الذي وجدت فيه الحياة؟ أنه من الساذج أن نظن ذلك. لماذا نحن فقط الموجودين في هذا الكون الشاسع، هل هناك خالق خلق حياة واحدة وهي الحياة الموجودة فقط على كوكب الأرض، أعتقد أن هذا غير صحيح.

هناك حياة فضائية موجودة معنا وزارتنا منذ زمن طويل، وهم موجودين اليوم في كل مكان في الكوكب، أنهم موجودين بصمت، لكن هل هم حقًا فضائيين؟ أم هم كائنات أخرى في أبعاد أخرى في هذا الكوكب؟ هل هم الآلهة، الملائكة، الجن، الشياطين…إلخ؟ أم هم فقط الفضائيين من حضارات أخرى بعيدة، لديهم القدرات على التواصل معنا نحن البشر بصمت؟

يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا

سأكون صريحًا، على طوال سنوات طويلة وأنا في علاقة وطيدة مع هؤلاء الكائنات بشكل صامت وشخصي، لا يكاد يمر يوم دونما أن يحدثونني وأشعر بوجودهم، طبيعة وجودهم في حياتي معقدة بعض الشيء، أو لأقول يبدوا أنها فقط تحدث من خلال عقلي، ولا أحد غيري يشعر بما أشعر ويرى ما أرى ويسمع ما أسمع.

علاقتي بهم علاقة شخصية بحتة، ولا تخرج عن إطار التجربة الشخصية، فلا يمكن دراستها لربما من جوانب أخرى، إلا من خلالي أنا شخصيًا، ولربما يمكن دراستهم بطرق أخرى لم أجربها.

لكن لأفترض أنهم ليسوا أكثر من فضائيين من حضارات أخرى بعيدة في هذا الكون الشاسع، يتواصلون معي بقدرات خاصة بهم، ويتواصلون مع الكثير من البشر غيري بشكل صامت. لماذا يجب أن اعتقد أنهم الآلهة أو الملائكة أو الجن والشياطين؟ وما إلى ذلك.

في العديد من الملاحظات الشخصية الخاصة بي في علاقتي الطويلة الأمد معهم، هم يخبرونني أننا بشر مثلك، ولسنا شيء من الآلهة أو المخلوقات البشرية المتعارف عليها طبقًا لذات الصورة المشابهة لها.

لربما يكونون فضائيين، ولربما يكونون مخلوقات أخرى في أبعاد أخرى لهذا الكوكب، أنهم يتواصلون معي بطرق صامتة، أنهم في المكان، ولا أحد يشعر أنهم في المكان، هناك تقنيات تواصل خاصة بهم للاتصال بي.

يمكنهم الهمس في اذناي، يمكنهم أرسال رسائل تخاطريه، يمكنهم لمس جسدي، يمكنني رؤيتهم بأشكال مضيئة، أو على هيئة أطياف متعددة الأشكال، يمكنهم قراءة كل أفكاري، ويمكنهم رؤية كل العمليات التفكيرية التي تجري في عقلي، يمكنهم التحكم في الأحلام، يمكنهم معرفة المستقبل، لديهم ترددات يصحبونها معهم في بعض الأحيان، أي لديهم وجود مادي يمكن دراسته.

هناك قصص كثيرة عنهم من كثير من الناس، وكل القصص متشابهة، وهناك كثير من الناس يفضلون الصمت عنهم وعدم الحديث عنهم، وهناك من بين الناس من يدعي أنها مرض وخيال وأوهام لا وجود لها.

المجال مفتوح لكي يكونون لربما فضائيين أتون من حضارة بعيدة في هذا الكون الشاسع، وأنهم ليسوا من كوكبنا المعهود. هناك طائرات قليلة في السماء، على علاقة معهم، هذه الطائرات لا أعلم بالضبط ما هي حكايتها، وما هو مصدرها، لكنها على علاقة بهم.

ربما تكون هناك دراسات واتصالات سرية بين البشر وهذه المخلوقات، وليس من المستبعد أن يكون بعض البشر على علم بها ويحاولون إبقاء هذا الأمر سراً، وهناك الكثير من الأحداث السرية التي تجري في هذا العالم من خلال هذه الاتصالات.

كل المجالات مفتوحة للتكهنات حولهم، وهناك العديد من القصص والحكايات التي تدور حول هذه المخلوقات، وهناك تجارب ورؤى وملاحظات لهذه المخلوقات لدى العديد من الأشخاص حول العالم وعلى مدى التاريخ الطويل.

في النهاية، أتساءل لماذا هذا العالم ينكر جانب وجود هذه المخلوقات، ويدع الجميع يظن ما يظن، رغم أن هناك إمكانيات لدراسة هذا العالم بشكل أكثر وضوحًا. لماذا يتهم الأشخاص بكثرة بالجنون أو فصام العقل، ويتم توجيه البعض على أنهم مجرد مرضى، وهناك الكثير من الخرافات والأساطير تدور حول هذه المخلوقات. العالم ليس عاجزًا عن دراسة هذا العالم بوضوح بل هو لا يريد دراسة هذا العالم ويرغب بالتحفظ عليه سرًا قدر المستطاع، لأنه لربما كما اعتقد هناك دراسات واتصالات سرية بين البشر وهذه المخلوقات. أشخاص ما في العالم يعلمون بشأنهم، وهناك الكثير من أحداث هذا العالم هم على صلة عميقة بها.

Loading

إذا كنت تحب ما أكتبه وترغب في دعم عملي، فيمكنك المساهمة من هنا

أبو آرام الحقيقة

أنا أكتب الحقيقة.. بداية من كل شيء نهاية لكل شيء يحدث.. وأكثر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *