لماذا أنا لست مسلما

لماذا أنا لست مسلما

لماذا أنا لست مسلمًا، أنا لا أؤمن بالله أولاً، ولا أؤمن بصدق نبوة محمد، ولا أؤمن بأن القرآن موحى من الإله خالق الكون، ولا يمكنني إيجاد حجج مقنعة لأكون مسلمًا. من النقاط الرئيسية التي تجعل المسلم يكون مسلما، هي التصديق بأن محمد كان نبيًا تلقى وحيًا من الله وأن القرآن هو وحي إلهي وليس مجرد كتاب بشري. وهل حقا محمد كان نبيًا وما الذي يجعلني أعتقد ذلك؟ وهل حقا القرآن وحي إلهي وما الذي يجعلني أعتقد ذلك؟ في الحقيقة لا يوجد حجج مقنعة لأصدق بأن محمد نبيًا وأن القرآن وحي إلهي من خالق الكون.

لأصدق أن محمد نبيًا أحتاج لحجج مقنعة تجعلني أصدق ذلك، يجب أن يكون محمد مدعم بمعجزات تؤكد صحة نبوته، وحينما أبحث عن الحجج ومعجزات محمد لا أجد ما هو مقنع، وكافي لأن أعتقد بصدق نبوته، ففي واقع الأمر محمد عجز عن الآتيان بأي معجزة في زمنه تؤيد صدق نبوته، وفي هذا الزمن لا أجد أي معجزة أو حجج مقنعة لأعتقد أن محمد كان نبيًا.

وحينما تبحث عن معجزات محمد الشاهدة في زمنه لا تجد معجزات مقنعة وشاهدة على نبوته لا في زمنه ولا في زمننا، فالحقيقة محمد لم يأتي بأي معجزة تعتبر حجة على نبوته، لا في زمنه ولا في زمننا، فكيف لي أن أؤمن بصدق نبوته؟!

يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا

ويدعي المسلمين أن معجزة محمد الخالدة هي القرآن، التي تعتبر حجة على الجميع في كل زمان، ويستشهد المسلمين في العديد من جوانب الإعجاز في هذا القرآن ليثبتوا نبوة محمد وأن هذا القرآن وحي إلهي من خالق الكون، وليس مجرد كتاب بشري.

ولكن حينما تتحرى ذلك وتبحث في جوانب القرآن، لتتبين أن هذا القرآن يعد معجزة، وأنه ليس مجرد كتاب بشري، لا تجد أي شيء يجعل هذا القرآن معجزة، بل بالعكس تجد كتابًا بشريًا تمامًا لا أكثر.

أن الادعاء بأن القرآن معجزة بحد ذاتها، هو أدعاء كاذب بعيد عن الحقيقة تمامًا، فهذا القرآن لا يحوي شيء ليعتبر معجزة، بل بالعكس هو كتاب مليء بالأخطاء والتناقضات التي تؤكد بشريته تمامًا.

إذا لم أستطع إيجاد أي معجزة لمحمد تؤكد صدق نبوته، لا في زمنه ولا في زمني، فكيف لي أن أؤمن وأصدق أنه كان نبيًا، وكيف لي أن أصدق أن القرآن وحي إلهي من خالق الكون؟

لما يتبقى لمحمد في زمننا سوى القرآن، والقرآن هو الكتاب الوحيد في الإسلام، لإقامة الحجة لمن يريد أن يبقى مسلمًا أو يكون مسلمًا.

ولكن مع فشل القرآن بأن يكون حجة على أحد، فلم يتبقى شيء لأكون مسلما بكل تأكيد.

بكل بساطة لا يوجد أي شيء لأكون مسلمًا، ولا يوجد شيء يجعلك تبقى مسلمًا، وبكل تأكيد محمد كاذب يدعي النبوة بلا حجة يقيمها على البشر، والقرآن الذي بين أيدينا اليوم لا يعتبر حجة على صدق نبوته، فلا يوجد شيء يجعلني أكون مسلمًا.

وضحت في العديد من المقالات التي نشرتها بأن محمد لا يعقل أن يكون نبيًا، ووضحت بأن القرآن خالي من أي جوانب إعجازية وبينت الكثير من الأخطاء والتناقضات التي تؤكد بشريته تمامًا، وأنه لا يعتبر حجة لصدق نبوة محمد، يمكنك الاطلاع عليها لاستيضاح عدم صدق نبوة محمد وأن القرآن ليس وحي إلهي من خالق الكون.

بعد هذا الوضوح، لا يمكن إلا أن تكون على يقين أن محمد ليس نبيًا، وأن القرآن كتاب بشري تمامًا خالي من أي جوانب إعجازية، وأن يستنير عقلك بنور الحقيقة.

Loading

إذا كنت تحب ما أكتبه وترغب في دعم عملي، يمكنك المساهمة من هنا

أَبُو آرَامْ اَلْحَقِيقَةِ

أَنَا أَكْتُبُ اَلْحَقِيقَةُ.. أَنَا لَسْتُ مِنْ هَذَا اَلْعَالَمِ كَمَا اَلْجَمِيع.. وَأَكْثَرُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *