
المسيحية ديانة أساس إيمانها ليس متيناً وغير منطقي، وتعتبر ديانة هشة، وليس لاعتقادها أي أساس يوجب البقاء مؤمناً بها، أو مؤمناً بها، لا تقدم أي أسباب مقنعة للمؤمنين بها، ولن تقدم أي أسباب لمن يريد أن يؤمن بها.
لا يوجد أدلة كافية للاعتقاد بصحة هذا الديانة، ولا توجد أدلة موضوعية تدعم مزاعمها.
الكتاب المقدس، الذي يعتبر حجر الأساس للديانة المسيحية، يفضح نفسه بنفسه، فهو يحتوي على الكثير من الأخطاء والتحريفات والأساطير التي لا صحة لها، ولديه الكثير من الكتابات الوثنية المقتبسة، وهو متناقض في حد ذاته، ويروي وفرة من الحكايات الخرافية القديمة التي تفتقر إلى الأدلة، ولا معنى لها على الإطلاق، والإله الذي يتحدث عنه الكتاب المقدس تطور من آلهة متعددة.
يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا
الكنيسة التي تعتبر مؤسسة للمسيحيين، الذين يزعمون أنهم الوحيدون الذين لديهم روح الله القدس، الذي يعلمهم الحق ويعلمهم ما هو صالح ويمكّنهم من القيام بالأعمال الصالحة، لا يملكون أي دليل على صحة هذا، وهم يعتبرون المسيحية والكنيسة صفقة ناجحة محتالة وليس أكثر، وهم الذين اخطئوا باختيار نصوص الكتاب المقدس الحالي الذي يحتوي على العديد من النصوص التي يجب أن يرفضها كل الناس المتحضرين، أين كان الروح القدس الذي لديهم حينما اختاروا تلك النصوص؟
تاريخ الكنيسة والأشخاص الذين يزعمون أن الله الروح القدس بداخلهم مشهد متواصل من الفظائع، تاريخها إدانة دامغة للإله الذي يزعمون أنهم يؤمنون به.
لا يوجد أي معجزة مثبتة في المسيحية سواء في الكتاب المقدس، أو عند أولئك الذين ينتمون إلى الكنيسة، ويدعون أنهم مدعمون بالروح القدس أو الله، مما يدلل أن هذه الديانة أساسها ومصيرها خرافي خاطئ وكاذب احتيالي.
إن العدو اللدود للمسيحية هو العلم، فحين نضع المسيحية تحت مجهر العلم فإنها لا تنجو أبداً، فقد دحضت دراسات وأساليب علمية كثيرة المسيحية، وأكدت بطلان هذا الدين وعدم منطقيته، وعدم وجود أساس متين للإيمان به.
بعض أتباع هذه الديانة وأتباع الكنيسة، محتالون ماهرون بنشر الأكاذيب والمزاعم الباطلة، وكأنهم يستخدمون الخداع والأكاذيب في هذه الديانة كتجارة مربحة، يرتزقون منها، ويطورون أساليب التأثير والخداع لدعم ديانتهم، ويحاولون التأثير في الناس.
هناك مائة سبب وسبب يجعل المسيحية دينًا باطلا وغير صحيح، ولا يوجد سبب لاستمرار الإيمان بهذا الدين، أو التفكير في الإيمان بهذا الدين، لأنه من الواضح جدًا أنه دين غير صحيح وأساسه خرافي وكاذب.
لا تغركم هذه الديانة، وابحثوا عن الحقيقة، ولا تكونوا ضحية لهذه الديانة وهؤلاء الدجالين، هؤلاء الدجالون يدافعون عن الباطل والكذب، ويستخدمون الطريق المربح لتجارتهم القذرة الكاذبة، يريدون الدفاع عن جزء من هويتهم في ظل فساد مضمون هويتهم، ويحاولون المزايدة عليها، ربما لحمايتها من الضياع لأنها ضعيفة في نظرهم ونظرة الجميع، ولا يمكن أن تستمر مستقرة في النهاية لأنها هشة.