الإسلام دين الأكاذيب
يزعم الإسلام أن خالقنا هو الله، هو كائن قادر على كل شيء، عليم بكل شيء، رحيم بكل شيء، وأننا ملزمون بعبادته، وأنا سنُرسَل بناءً على أعمالنا إلى الجنة أو النار. لا يوجد حاجة لدى هذا الإله لأن نعبده، ولماذا خلقنا ليختبرنا على الرغم من أنه يعلم أنا معظمنا سنفشل في الاختبار؟ هذا يوضح كذب هذه التعاليم وأنه لا قيمة حقيقية لها.
يزعم الإسلام أن القرآن كلام الله، وأنه معجز، ويصدق المسلمون هذا، حينما تسأل المسلم الدليل على ذلك، فسيخبرك على الفور أن القرآن معجزة لغوية، ولا يوجد كتاب آخر مثله، وأن العرب في زمن محمد، الذين كانوا يعتبرون اللغة والشعر والبلاغة من أعلى المراتب، لم يتمكنوا قط من شيء مثل جمال القرآن.
صحيح أن لغة القرآن فريدة إلى حد ما، ولديه أسلوب مؤلفه، ولكن من الأكاذيب أن لا أحد يستطيع أنتاج شيء مثله، لربما هناك أساليب أنجح وأجمل من أساليب القرآن، هناك أعمال أدبية كثيرة تحمل أساليب مؤلفها الجميلة، هل يحتاج الأمر لمعجزة لتقليد تلك الأساليب أو الآتيان بأساليب أفضل منها؟ ناهيك أن القرآن يحتوي على الكثير من الأخطاء النحوية واللغوية، وطالما حاول علماء المسلمين إيجاد أعذار لهذه الأخطاء. لا يوجد دليل أن لا أحد يستطيع الآتيان بمثل القرآن أو أفضل منه، أنها مجرد حجة سخيفة، والقرآن كتاب بشري بامتياز، ولا حاجة لتقليد القرآن ولا الآتيان بأفضل منه لأثبات ذلك، لربما نحتاج للبحث عن أخطاء هذا القرآن وتبيان بشريته.
يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا
بالنسبة للبشر الذين لا يتحدثون اللغة العربية، ما هي المعجزة في هذا الجانب التي يوفرها القرآن لهم؟ لا يوجد معجزة من هذا الجانب، فيحاول المسلمين القول إن هناك معجزات علمية واضحة في القرآن، وهذا من الأكاذيب القرآن مليء بالأخطاء العلمية الفادحة، وتلك الآيات التي يزعم المسلمين أنها تشير لأشياء علمية هي مجرد آيات تم تحريفها من جميع الأشكال والاتجاهات لجعلها تبدو وكأنها تحتوي على حقيقة علمية.
سأعطيك مثالاً بسيطًا لأحدى الآيات القرآنية التي تتحدث عن خلق السماوات والأرض في (سورة الأنبياء: الآية 30) يزعم المسلمين أن هذه الآية تتحدث عن الانفجار العظيم، وكيف أن الحياة مستحيلة بدون الماء، في الواقع العلم لا يقول إن السماوات والأرض كانتا متصلتين، لم تكن السماوات والأرض موجودتين حتى في وقت الانفجار العظيم. لا يحتاج مؤلف القرآن أو أي أحد لعبقرية لملاحظة أن الكائنات الحية تموت بدون ماء، فكل الكائنات الحية من حولنا تحتاج للماء وهذا واضح للجميع.
هكذا هي أغلب آيات القرآن الأخرى التي يزعم المسلمين أنها تتحدث عن حقائق علمية، آيات محرفة من جميع الأشكال والاتجاهات لجعلها تبدو وكأنها تشير لحقيقة علمية محددة، ويتناسى المسلمين الأخطاء العلمية الأخرى في القرآن. فأن كان القرآن مليء بالأخطاء العلمية فلا يحق لأحد ادعاء وجود حقائق علمية بداخله، فلمجرد وجود الأخطاء هذه ينفي صدق القرآن وأنه موحى من الله خالق الكون والإنسان، وضربات الحظ لإيجاد معجزة في القرآن قضية فارغة وادعاءات كاذبة.
القرآن مليء بالأخطاء العلمية التي تؤكد بشريته وعدم صدقه بأنه موحى من الله خالق الكون، من الأشياء السخيفة في القرآن، إن الكويكبات والكواكب والنجوم هي لصيد الشياطين الذين يحاولون الاستماع إلى الله في السماء. ويقول إن الشمس تغرب في عين حمئة، أي نبع ماء ساخن. ويقول إن النمل يتكلم وأن الملك سليمان سمعها. ويقول إن السماء رفعت ويتم إمساكها حتى لا تسقط على الأرض.
العديد من الأشياء السخيفة المذكورة في القرآن، التي تبين بشرية مؤلفه، واستحالة أنه كتاب موحى من الله خالق الكون والإنسان، وهذا يبين لك مدى دجل وكذب علماء المسلمين حينما يقولون إن القرآن كتاب معجز، ويحوي العديد من المعجزات، وكتاب الله الخالي من الخطأ، لم يعد هناك شك لأكاذيب هؤلاء وأن كتابهم القرآن بلا قيمة.
لا يوجد ضمير ولا صدق عند هؤلاء المسلمين الذين يحاولون إقناع الآخرين بحقيقة كتابهم، ويحاولون الخداع والتهرب وإيهام أنفسهم بأن كتابهم القرآن معجز، وأن محمداً نبي الله خالق الكون والبشر، ولا يستطيعون التخلص من أوهامهم وكشف الحقيقة واحتضانها بصدق وإخلاص، لذلك هم غائبون في محاولة إقناع أنفسهم والآخرين بحقيقة دينهم، وكأنهم لا يستطيعون مواجهة الواقع والحقيقة، ويبقون متمسكين بالباطل والكذب.
لا تصدقوهم، ابحثوا عن الحقيقة وتمسكوا بها أمام هؤلاء الدجالين الكذابين، واكشفوا زيفهم أمام الجميع، ولا تتركوهم يستمرون في نشر الكذب والدجل في هذا العالم وإيذاء البشرية والعالم.