
فليموت كل أهل غزة، هذا ليس من شأني، لا يعنيني، ليس ذنبي، إنه ذنب ربكم وربكم إسرائيل وذنب أنفسكم، دعوا الحرب تستمر إلى الأبد.
مشكلتي هي أنني أريد حريتي، أريد حياتي القديمة، ليس ذنبي أن أعاني من سبب واستمرار حرب غزة. لقد كنت أشعر بالملل لمدة عام ونصف، مقيدًا بالسلطة الفلسطينية، أعاني من الإغلاق وتعقيدات الحركة.
أريد حريتي والعودة إلى حياتي الطبيعية، لماذا أعاني لمدة عام ونصف؟ ولن تغير جولة ترامب الأحمق في المنطقة شيئًا بالنسبة لي، ولا أحد يحقق لي شيئًا، اللعنة عليكم وعلى حرب غزة.
يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من خلال النقر هنا
بالمناسبة، أهل غزة ليسوا شعبي، إنهم لا يشبهونني في شيء، ليس لديهم رؤية أو مبادئ تتفق مع رؤيتي، الشعب الفلسطيني بأكمله لا يعنيني.
ما يهم هو أنني مرتبط ومولود في هذه الأرض، ولدي ظروف خاصة، لا يحق لأحد فرض قوانين وأنظمة عنصرية على الجميع بحجة أن الدولة في حالة حرب مع غزة.
إنها حرب نفسية انتقامية تؤثر على الشعب الفلسطيني بأكمله، وتؤثر عليّ أيضًا. أنا مُلزم بمشاركة معاناة الشعب الفلسطيني، لأسباب وجودية، وهذا لا يُرضيني، فكثير من أبناء هذا الوطن يعيشون بسلام وسعادة، ولم يتغير شيء بالنسبة لهم بسبب هذه الحرب، كل هذا بسبب بطاقة السلطة الفلسطينية التي مُنحت لي، كما أن أغبياء السلطة الفلسطينية لا يفعلون شيئًا لمساعدة راعيهم وشعبهم.
اللعنة عليهم، واللعنة عليكم جميعًا وعلى حربكم اللعينة!