حق المقاومة مكفول لكل إنسان ولكل شعب
حق المقاومة مكفول لكل إنسان ولكل شعب وهو منصوص عليه في القانون الدولي، ولكن هناك جماعات كحماس والخليات الإرهابية في غزة تتستر تحت شعار المقاومة، وهم لا يليقون بمكانة مقاومة شعب يستحق الحياة، وهم مجرد جماعات ذوي إيديولوجيات إرهابية وإجرامية معادية للإنسان والحياة، وتخدم أجندة لا تصب بمصلحة المواطن أو الشعب الفلسطيني.
أية مقاومة يشكلها أبناء الظلام والإرهاب والإجرام، يشجعها ويبارك لها نسبة شاسعة من الشعب الفلسطيني، هؤلاء أبناء الإسلام والجهاد وقضية الشهادة ووعد الجنة، وليسوا أبناء النور والحياة، ولا يحترمون قضية شعب يسعى للحياة والعيش بسلام وأمان وكرامة.
يضعونكم جميعاً أسفل الاعتبار، لكل ذلك، فأي اعتبار لشعب غزة حينما وجهت حماس مئات المسلحين، لارتكاب أفظع الجرائم وأقذرها، صوب كل من هب ودب من الشعب الإسرائيلي، أي اعتبار لمعاناة شعب غزة لأكثر من ثلاث شهور.
يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا
غزة كما قلت في بداية الحرب ستتحول لمنطقة منكوبة، ومنطقة غير آمنة، وهجرت مئات الألاف من العائلات وخسرت عشرات الألاف من الأرواح، بحور من الدماء والدمار والمعاناة، وهذا كان وارد ومعروف لدى هؤلاء أبناء الظلام من حماس والخليات الإرهابية.
في إسرائيل هناك ملاجئ، هناك منظومات اعتراضية، هناك قوة عسكرية وأمنية تركز على حفظ سلام المواطن والأراضي الإسرائيلية بالمقام الأول، عبر ميزانية مالية ضخمة، وماذا فعلوا لشعب غزة حماس والخليات الإرهابية في كل هذه الأموال الطائلة؟! لم يكترثون لكم بالطبع، فلديهم قضية كما قلت تضعكم أسفل الاعتبار.
ولا أستعيض الذكر عن أشباه هؤلاء في لبنان (حزب الله) وسوريا واليمن (الحوثيين) الذين يملكون ذات القيم والمعتقدات والأفكار، الذين دمروا سوريا بالكامل وهجروا ملايين من سكانها في ذات الإطار[أبو1] ، الجميع في كل تلك البلاد يعاني بسبب هؤلاء، والمثير للصدمة، أن نسب شاسعة تدعمهم وتبارك وتهلل لهم، في أي سبيل، في سبيل بحور الدماء والدمار والمعاناة؟!
استيقظ إيها الإنسان، جميعنا نحتاج لليقظة والوعي والحكمة، في سبيل الحياة والإنسان، في سبيل السلام والأمان، في سبيل الازدهار، ونشر النور والخير، لا أحد يريد المعاناة، بهذا الشكل الصادم، فنحن جميعنا أبناء الحياة، في اللاواعي وفي اليقظة والوعي والحكمة!
فل تطهر غزة من كل ذلك الظلام والإرهاب والإجرام في بلادي، وفل يحل السلام على الأبرياء أبناء السلام والحياة في أنحاء البلاد.