الفصل العنصري الإسرائيلي وعنصرية الفلسطيني واليهودي وأستحقاق الأرض

الفصل العنصري الإسرائيلي وعنصرية الفلسطيني واليهودي وأستحقاق الأرض

نظام الفصل العنصري الإسرائيلي

نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين إجباري، وجاء ضرورة قصوى للمصلحة الأمنية العامة، فالفلسطينيين قاموا بتفجير أماكن مكتظة بالأشخاص الابرياء والحافلات، والخطف والكثير من الاعتداءات التي ما زالت موجودة لليوم من حين لأخر، وأعتقد أن السبب الرئيسي الذي وجه لضرورة إنشاء نظام الفصل العنصري، تسبب به الفلسطينيون أنفسهم، هم الذين لم يقبلون بالسلام، والأوضاع كما كانت عليه قبل بناء الجدار الفاصل، وأصبح وجود نظام الفصل العنصري ضرورة ملحة بسببهم!، ورغم هذا إسرائيل قامت بإنشاء منظومة كاملة وضخمة من التسهيلات لعبور الفلسطينيين المسالمين، لاحتياجات إنسانية ومادية، وتدفع تكاليف مئات المليارات لأجل هذه التسهيلات.

قياس عدائية وعنصرية الفلسطيني واليهودي

يمكنك متابعة آخر كتاباتي على الفيسبوك من هنا

حينما أتمعن في الأوضاع الاجتماعية والعلاقات الفردية والأوضاع التي تجمع اليهود بالفلسطينيين، وحينما أدقق في قياس العدائية والعنصرية بين الطرفين في واقعهم، أجد أن عدائية وعنصرية اليهودي قد تكون أقل جدا من عنصرية الفلسطيني، لا أنفي أن كلا الطرفين محشو بالكره والخوف والخداع والتضليل والعدائية، لكلا بعضهما، لكنني أجد اليهودي أكثر ذكاءً وأكثر وعيا تجاه العدائية والعنصرية، وأجد أن الفلسطيني محشو بالكره والخوف والخداع والتضليل والعدائية، مع الجهل ومع التغييب العقلي، وأجد أنه يتصرف بشكل وحشي وسيء جدا تجاه اليهودي، وهذا نجده في أحاديثهم في أفعالهم وفي كل المناسبات الحياتية، وعلى سبيل المثال من الخطورة البالغة أن يدخل شخص يهودي عادي لمناطق السلطة الفلسطينية، وشبه مستحيل أن تجد يهودي عادي يدخل لوحده، لأنه يعلم أنه سيرجم بالحجارة يعتدى عليه يقتل أو يخطف ولن يعود بسلام!!، ولكن مئات آلاف الفلسطينيين يتجولون بإسرائيل بحرية، ونادرا ما تجد من يعتدي عليهم!.

هل يستحق الفلسطيني هذه الأرض كما أستحقها اليهودي؟


الفلسطيني دخيل على هذه الأرض ولا يستحقها كما أستحقها اليهودي، ولا تاريخ معروف لفلسطيني بهذه الأرض، من استيطان تاريخ الكتاب المقدس من يهود ورومان وأعراب من خلافات إسلامية، ومن غزو حديث انجليزي، الفلسطيني كان دائما محتلاً، ولا أجد أي أمجاد للفلسطيني، لا يستحق هذه الأرض، ولا أجد أي تاريخ له، ولم يحافظ على هذه الأرض، ولم ينتهز أي فرصة لبناء مجد له، فحظا أوفر بالتعايش والسلام مع اليهودي، الذي قدر هذه الأرض واستغلها جيدا وقدسها.

Loading

إذا كنت تحب ما أكتبه وترغب في دعم عملي، يمكنك المساهمة من هنا

أَبُو آرَامْ اَلْحَقِيقَةِ

أَنَا أَكْتُبُ اَلْحَقِيقَةُ.. أَنَا لَسْتُ مِنْ هَذَا اَلْعَالَمِ كَمَا اَلْجَمِيع.. وَأَكْثَرُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *