
تعيش إسرائيل بسلام، والحياة طبيعية هناك، لا قصف، لا قتل، لا خوف، كل شيء آمن، والحياة على ما هي عليه، فلماذا لا تزالون تقاتلون في غزة؟ أنتم في جهنم القيامة، لماذا تقاتلون أصلًا؟! وهل هناك أحد يقاتل في غزة بعد؟! يُظهرون ثباتهم وسيرهم على درب المقاومة والجهاد، ليكسبوا رضا قادتهم والعالم المُصفق لهم، أنصاركم أيها المقاومة الزائفة، لا يكترثون بما يحدث لأهل غزة الأبرياء، تُفاخرون ببطولاتكم وانتصاراتكم الزائفة على المواقع الإلكترونية وعلى قناة الجزيرة التي تُحب دعمكم.
لم تُرحّب قناة الجزيرة القطرية ببثّ صوت أهل غزة المُستنكّر للحرب ولحماس، مع أن هذا الصوت نابع من أعماق الألم والهول الذي تُعانيه غزة، فهي لا تُبالي بصوت الشعب المسكين، بل تُركّز على التحليلات الكاذبة لدعم صورة المقاومة القذرة في هذا القطاع.
هؤلاء هم إرهابيو حماس وأمثالهم، لا يكترثون لمصير غزة ولا لسفك دماء شعبهم، لا يصغون للأصوات المنددة بهذه الحرب اللعينة والمطالبة بوقفها، إنهم يجرون غزة إلى نهاية حتمية لا مفر منها.
لقد باتت النهاية واضحة، لم يعد هناك ما يُسمى غزة، ولا مجال لعودة غزة كما كانت، بل بات واضحًا للجميع أن غزة على وشك النهاية.
في النداء الأخير، أنقذوا أنفسكم قبل النهاية، لن يهتم بكم أحد، ولن يوقف جحيمكم أحد، لا العرب، ولا الإنترنت والعالم، ولا قناة الجزيرة ستفيدكم، ولا أيٌّ من المصفقين لكم.