لماذا يصر بعض البشر أن المعتقدات التي ينتمون لها ويتشبثون بها هي جزء من الحقيقة الوجودية، وهم على ثقة وإيمان تام بوجود الله وأن الذي يتبعونه هو الحقيقة والحق، رغم كل شيء يشير لعدم مصداقية ما يثقون ويؤمنون به، إلا أنهم يزالون يتشبثون به. أن أولئك الذين ما يزالون يتشبثون بمعتقداتهم وإيمانهم بلا ركيزة دليل صحيح، تحيطهم العديد من علامات الاستفهام، توضح أسباب تشبثهم بما يثقون ويؤمنون، ولا أهمية حقيقية لما يثقون ويؤمنون، فهم ليسوا على الحق والصواب.