هناك من يدعي أنه ينتمي إلى الحقيقة دونما أي أساس مثبت، يدعون وجود الله وأن الشيء جاء من لا شيء، يدعون التواصل مع الله، ويدعون أن الأنبياء والرسل الذين يؤمنون بهم هم على تواصل مع الله، بلا أي دليل صحيح يستند إليه. يسندون القضايا المجهولة إلى شيء لا يمكن التأكد منه، أي أن الجهل يسند إلى سبب مجهول، لا يمكن التأكد منه، لا وجود يقين لوجود خالق ما، ولا وجود ليقين لصحة الادعاءات المقدمة، يقدمون الادعاءات بلا أي دليل.