الطبيعة في هذا العالم التي وفرها ذلك المخلوق المدعو الله للإنسان، لم تعمل في صالحنا في الأزمان ولا في يومنا هذا، فالحقيقة أن الطبيعة التي يتحكم بها ذلك المخلوق، لا تعمل دوما في صالح الإنسان، بل تثبت الحقائق العكس، نحن البشر نشق طريقنا ونعيش حياتنا بأفضل ما نستطيع أمام ظروف الطبيعة القاسية، التي لا تعمل دوما لصالحنا، فلو كان ذلك المخلوق هو الخالق والقادر على كل شيء والذي يتحكم في الطبيعة، لجعلها تعمل لصالح الإنسان الذي فضله في هذا العالم.