لم أكن طفلاً عادياً كباقي الأطفال، كنت غريب الأطوار، عقلي كان يعاني من حالة انفصام غير واضحة لأحد، كان لدي طفل مصاب بالفصام العقلي، أي كان يعاني من نوع من أنواع الفصام العقلي والروحي، لم يكن هناك يقظة ووعي طبيعي! لم أكن مثل أطفال اليوم، في ذلك الوقت، لم يكن لدي حتى هاتف ذكي ولم يكن الإنترنت كما هو اليوم، بالكاد كنت أشاهد بعض الرسوم المتحركة على التلفزيون، وألعب بجهاز أتاري، وأقضي وقتي في اللعب في الحي وفي الشارع والتأمل مع الأطفال الآخرين. كم كنت أحب دراجتي الهوائية، التي اعتدت ركوبها في الأحياء والشوارع كل يوم. يعتبر هذا جزء ضئيل من طفولتي الشائكة والمليئة بالأحداث المضطربة، فطفولتي مليئة بالذكريات والأحداث.