لقد كان ماضيي وكم كنت غير مدرك في ذلك الماضي، كنت طفلا بريئا، لست على مستوى الوعي المناسب لهذا العالم الشرير، وكنت أتألم كثيرا، ولكن في هذه الأيام، من الصعب جدا أن أجد من يعي. أنا لست آسفا على شيء، ولست حزينا على شيء، ولا يهمني أي شيء، فلا شيء حقيقي، ولا شيء يستحق العناء، رغم كل هذا الألم والخسارة، ورصيد وجودي القبيح جدا. كل يوم في حياتي بالحاضر، أخوض الصعاب والألم والمشاكل والتعقيدات، هذه هي الحياة، أو حياتي أنا؟! بالكاد يمكنك أمساك بضع لحظات من السعادة والراحة، لكن يجب أن أكون قوياً دائماً وأن أستمر في طريقي ولا أخاف شرا.