لا نستطيع أن نتخلى عن الأوهام التي نعتنقها ونبني عليها آمالنا وحياتنا، لا نستطيع أن نعترف بالحقيقة، وكل من حولنا مطمئن ويعيش داخل كذبة، كيف لنا أن نتخلى عن شيء يتعلق بهويتنا، حتى لو كانت هويتنا مبنية على الأوهام والكذب، لا نستطيع أن نتخلى عنها، فهي جزء من وجودنا. الهوية والوجود هما الحقيقة الأسمى، هما الحق والحقيقة، وليس الخداع والوهم والكذب.