لا شيء يدعوني للإيمان بوجود الله، فكل شيء يشير لعدم وجوده، ولا يوجد سبيل لتأكد من وجوده، وكل السبل واهمة، وغير صحيحة، وبعيدة عن الحقيقة، ففي الحقيقة الله لا وجود له، ولا داعي للإيمان والاعتقاد به، مدام لا يوجد سبب أو شيء يدعوني للإيمان، وأنا لست بحاجة للإيمان به، وأن كان هو يحتاجني لمعرفته والإيمان به لأعلن عن نفسه لي، ولكن هو غير موجود فكيف يعلن عن نفسه، لهذا سقطت فكرة الإيمان بهذا المخلوق المدعو الله، وسقط كل من يروج لوجوده بالخداع والأكاذيب وبيع الأوهام الزائفة.