
التفكير في المستقبل مُقلق، يُهدد الاستقرار النفسي في الحاضر، ويُخلق حاجزًا من القلق بشأن ما سيحدث، لكنني لا أُبالي بالمستقبل، فأنا على ثقة بأن من دبر أموري طوال حياتي، سيُدبّر أموري حتى آخر رمق. أُؤمن بأنني أرهقت نفسي كثيرًا من أجل مستقبلٍ جيد، لكن جميع محاولاتي باءت بالفشل. لا أُبالي حقًا بما سيحدث، فهو لا يُهمني. أُؤمن بأن لكلِّ وقتٍ حلًا، وفي كلِّ وقتٍ لا تُغلق أبواب الحلول، فالحياة ليست مُغلقة في وجه أحدٍ إلى حدِّ الحصار الكامل. هناك أملٌ بأن يكون كلُّ شيءٍ على ما يُرام، فلا أُبالي، وأعلم أن هناك شيئًا عظيمًا معي، سيكون عونًا لي في كلِّ وقتٍ من حياتي، وأنني لستُ وحدي، وأنا مُمتنٌ للشيء العظيم الذي رافقني طوال حياتي. في غمرة تعقيد الحياة وضياع الإنسان، قد يفقد الإنسان إيمانه، ويشعر بالوحدة، بلا معين أو خلاص، وقد تتحطم نفسه، ويشعر باليأس. لكن لكل شيء سبب، ولن يُترك أحدٌ دون عون. في النهاية، ستُقرع أبواب الخلاص والنجاة لكل إنسان، ولن يُترك وحيدًا في ظل وادي الظلام، وسيزول الألم! وتشرق شمس الخلاص مرة أخرى.