كنت ملحداً منذ طفولتي، لم أكن مسلماً منذ طفولتي! لم أكن مثل الآخرين، كنت مختلفاً، حتى عندما كنت طفلاً صغيراً جداً، وها أنا اليوم كشخص بالغ، يبدو أنني أكتب هذا القدر أيضاً، لست مثل أي شخص آخر منذ طفولتي. من أو ما الذي أعطاني هذا القدر الرائع والعظيم!، وماذا يريد، ليركز اهتمامه عليّ إلى هذا اليوم!، وهو يتحكم بي منذ طفولتي ولا يزال يفرض نفسه. الجانب الإلحادي لم يكن الجانب الوحيد بالطبع كان هناك جوانب كثيرة عظيمة في حياتي منذ الطفولة، لا تزال عميقة في حياتي حتى يومنا هذا، لقد امتلكت جوانب كثيرة من الأسرار العظيمة لهذا الكوكب، أعتقد أن ما أحمله في طيات كياني هو شيء عظيم جدًا، أعتقد أن هناك شيئًا وأشياء تحتاج إلى الخروج إلى العالم من خلالي، حياتي كلها بكل تجاربها تُظهِر هذا، تجارب عقلية مجهولة كثيرة تعيش معي في هذا العالم، لدي أشياء كثيرة مجهولة أمتلكها في كياني في هذا العالم، لا أحد يعلن ملكوته لهذا كما أعلنه، قد يبدو هذا غريبًا ولكنه جزء عميق من حقيقة وجودي في هذا العالم، هذا العالم يبتعد عن كياني، ينكر أو لا يعرف جانبي في هذا العالم، ربما هناك رسالة تريد أن تخرج إلى العالم من خلالي، أو ربما أنا لست من أنا، من أنا؟ ومن يدري من هو مثل من أنا؟ سر وجودي في سر وجود هذا العالم يجب أن يصبح واضحًا يومًا ما، نحتاج إلى الحقيقة، نحتاج إلى معرفة سر الوجود، نحتاج إلى معرفة ما هو مخفي عن عقولنا، نحتاج إلى لمس الحقيقة العليا العظيمة.