كلما يخبرك المؤمن أنك تحتاج إلى دين ولم تجد الدين المناسب بعد، ولكن بالنسبة لي كملحد لا أحتاج إلى الدين، ولست بحاجة لكذبة مريحة مفادها أنني سألتقي بكل من أحبهم في إحدى الأماكن السماوية، وأن أشعر بالسعادة لبقية حياتي. أنا أشعر بخير مع كون الحياة محدودة وفكرة أن لا شيء يأتي بعدها. ولا حاجة لي لأي دين، أشعر بالراحة أنني قادر على التمييز بين الصواب والخطأ دون وجود دين وإله يهدد بتعذيب روحي. ليس كل شخص يحتاج إلى دين، سواء درس الأديان أم لا. أنت تشعر أنك تحتاج إلى ذلك، وتشعر أن الجميع يحتاج ذلك وهذا خاطئ.