
مصر كبيرة، ولديها صحراء شاسعة شبه خالية، فلماذا لا ينتشلون أهل غزة ويأخذونهم إليها؟ لقد سئمت من أهل غزة منذ زمن، لا شرف لمن يحكمهم، ولا حكمة ولا ضمير، هؤلاء الإرهابيون، حماس وأمثالهم، هم أبناء أهل غزة، يسارعون لفبركة تسجيل لعملية عسكرية ضد الجيش الإسرائيلي، ويحرصون على إرساله إلى قناة الجزيرة بسرعة البرق، حتى يصفق لهم أسيادهم ويحللون لهم ويثبتوا أن المقاومة لا تزال صامدة. في ذات الوقت أهل غزة قد أُبيدوا، وفقدوا إنسانيتهم، ويصرخون من الجوع والموت والدمار والتشريد والمعاناة، ولا تزال حماس متمسكة ومستمرّة بما يسمى عملية طوفان الأقصى، التي هي سبب هذه الحرب اللعينة برمتها. المهم أن ينقذوني من أهل غزة، فقد سئمت من حربهم اللعينة، ويأخذونهم إلى أي مكان، إلا أنني أطمع في صحراء سيناء الشاسعة من أجلهم! فليذهبوا إلى الجحيم ويتركوا أرض إسرائيل، هؤلاء الغوغاء الأغبياء، البرابرة، المتخلفين، مع أبنائهم، حماس وأمثالهم، انصرفوا! لا تستحقون بحر غزة وجمال مدينة غزة التي هي قابلة لأن تكون وجهة جذابة وسياحية، مدينة جميلة، ضيعوها في الإرهاب والأنفاق والمعاناة والدمار، وما زالوا يتعنتون ويرفضون الإستسلام وكبح دماء شعبهم ورفع المعاناة عن كاهلهم هؤلاء الإرهابيون.