أعاني حالياً من سمنة مفرطة تعادل السمنة من النوع الثاني، وكانت هذه نتيجة تناولي للأدوية النفسية لمدة عام تقريباً، وفقدان الاهتمام وانعدام الهدف، وزيادة الرغبة في تناول الطعام بشراهة بشكل غير منظم وعدم ممارسة الرياضة. لقد نجحت كثيراً في عدة مراحل من حياتي في خسارة الكثير من الوزن، ما بين 45 كيلوجراماً وأحيانًا إلى 30 و25 كيلوجراماً وأكثر، ولكن كلما فقدت روتيني أصبحت سمينًا مرة أخرى، أحياناً بسبب الأدوية النفسية أو الدخول في حالة من الاكتئاب والنهم العصبي في تناول الطعام، مما يعني أن كل ما كنت أعمل وأكافح من أجله على مدى أشهر طويلة يذهب هباءً. لقد توقفت الآن عن تناول الأدوية النفسية التي تسببت في المشكلة وبدأت جولة أخرى من فقدان الوزن، ولكنني ما زلت في البداية، بالكاد أستطيع أن أقضي يومًا واحدًا ناجحًا، أشعر بالجوع، ولكنني أحاول بناء العزيمة والهدف، أحتاج إلى أربعة أشهر للنجاح في هذا البرنامج، ربما في الصيف القادم سأكون قد نجحت في فقدان حوالي 25 كجم إلى 30 كجم وسيكون ذلك كافيًا وجيدًا بالنسبة لي في هذه المرحلة، عليّ أستطيع ارتداء الملابس الأنيقة في الصيف القادم!. أنا مهتم بجمالي وجسدي بشكل مبالغ فيه، ولا أستطيع تقبل جسدي في بعض الأحيان، وأحتاج إلى اتباع حمية غذائية لإنقاص الوزن، والعمل على تحقيق هذا الهدف يمنحني بعض الشعور بالراحة. أنا لست مهووسًا بجمالي بشكل غير صحي، لكنني أحب أن أكون أنيقًا ووسيمًا، وهذا يبدو هدف رائج بين الذين من سني، هؤلاء الأشخاص البدينون الذين يأكلون كثيرًا ولا يهتمون بمظهرهم وهم سعداء وواثقون من أنفسهم لا يمكنني أن أكون مثلهم، على الرغم من أن جهودي دائمًا تذهب سدى. بالمناسبة، بعد حوالي عام من شرب الكحول باعتدال، بدأت أشعر بالملل من هذا الروتين، إنه روتين ممل حقًا، بدأت أستمتع بالعودة لشرب الكحول أكثر من ذي قبل، يمكن أن يكون الكحول أحيانًا سببًا في تحفيز الشهية للطعام دون فقدان الوزن، أيضًا، الفراغ وقلة الانشغال والعمل سبب آخر لعدم نجاح الحمية. ومع ذلك، يمكنني استخدام الكحول لقمع بعض المشاعر والشعور بالملل لإنجاح النظام، وأحيانًا أنجح في ذلك. لا أدري، ربما أستطيع أن أنجح في هذه الجولة وربما لا أستطيع، ولكن علي أن أحاول وأجرب، لأنني لا أستطيع أن أعيش بدون هدف في هذا الجانب وفي جوانب أخرى، وأرجو أن يكون الصيف القادم مليئا بالتجارب السعيدة والممتعة.