حماس عاجزة عن إطلاق صاروخ واحد باتجاه إسرائيل، وبدون خوض حرب برية، لا تستطيع حماس تقديم أي شيء في المواجهة مع إسرائيل، وما زالت تتعنت برفضها شروط الصفقة والاستسلام وتسليم الأسرى الإسرائيليين، لا تكترث لمئات القتلى من شعبها، ولا تكترث لمزيد من معاناة شعبها. من الشرف والحكمة أن تعلن الاستسلام، حماس هي سبب معاناة شعبها واندلاع هذه الحرب، وما كانت إسرائيل لتخوض حربًا بهذه البشاعة، وما كانت لتكون ضمن أولوياتها، لو لم تجرأ حماس على الهجوم في 7 أكتوبر عليها. على هؤلاء الحمساويين القذرين أن يتحلوا ببعض الشرف والأخلاق وينهوا الحرب، إنهم عقول وأرواح قذرة، لم أحبهم في حياتي قط، بل كرهتهم منذ طفولتي المبكرة، وكلما عرفت وتذكرت أن هؤلاء عقول وأرواح قذرة لا تستحق الدعم ولا يؤتمنون على قيادة شعب، أو التصرف نيابة عنه، كما ذكرت في كتابات أخرى، كانت مدرستي الأولى تابعة لهم، ودرست لمدة ست سنوات حتى الصف السادس في أحدى مدارسهم، وكان لدي دائمًا مشاعر سيئة تجاههم ولم أحبهم أبدًا، لذلك كانت الصورة التي كانت لدي عنهم سيئة للغاية. ها هم اليوم بعد مرور العديد من السنوات يتضح للجميع كم هم نفوس قذرة وسيئة، والكره تجاههم تزايد بشكل كبير لدى الجميع. ما ينبغي عليهم فعله الآن هو الاستسلام، الورقة الوحيدة التي يملكونها الآن هي الأسرى الإسرائيليون، على إسرائيل أن تواصل ضربهم دون الدخول في حرب برية مجددًا، ولن يتبقى لهم سوى تدمير أنفسهم تدريجيًا، وأن يصبحوا السبب الرئيسي لسفك دماء شعبهم.