كفى لهذا العالم أن يستمر في الغرق في مستنقع الأوهام والكذب، حان الوقت لدق جرس الحقيقة، وأن نقول لأنفسنا وللعالم أننا لسنا مع الخداع والكذب والأوهام، نريد الحقيقة، ونريد أن نتوقف عن استغلالنا كحمقى يشجعون الخداع والكذب والوهم، نريد أن نكون مع الحقيقة، لأنه لا راحة ولا سلام ولا صدق ولا طمأنينة بعيداً عن الحقيقة، لا نخدع أنفسنا ونستمر على هذا الطريق، لأن الطريق الأسمى والأشرف هو الحقيقة.