أقدمت كثيرًا على تصرفات خطيرة، كانت تهدد حياتي وأمني الشخصي، وكنت كلما أغضب من الجميع من حولي. كلما كنت في النهاية أنجو بنفسي، فحركتي العقلية المضطربة كانت محط انتباه من الجميع من حولي. في النهاية أجد نفسي قسرًا في المصح العقلي، فاقد الوعي، نائم في غرفة العزل. أستيقظ صباحًا وأجد جميع المجانين من حولي، وحالة من الذهول. أين أنا؟ لماذا أنا هنا؟ أريد الخروج من هنا، أخرجوني، أخرجوني. كلما كنت أقلع عن الأدوية النفسية الخاصة بي، كانت النهاية تكون لا شعوريا في المصح العقلي. لا أستطيع العيش دون الاعتماد على الدواء، وإلا أذهب لعالم مختلف تمامًا، عالم من الفوضى والجنون. لا أستطيع النوم، فرط حركة ونشاط، الكثير من الأصوات تحدثني، أنا في العالم وأنا لست في العالم. كلما أريد الخروج من المنزل، لا أستطيع البقاء في المنزل، ولا أستطيع العمل، أو الانشغال بشيء ما، فقط أريد الخروج والسير في الطرقات، ولابد من شرب الكحوليات في كل خروج. من حسن الحظ، أنني لم أنجح بإيذاء نفسي أو الانتحار، كلما في نهاية المطاف أجد مخرج المساعدة، وأعود لرشدي. أشعر بالندم على ما فعلته بنفسي، وعلى كل التصرفات السيئة التي فعلتها، ويعم الهدوء والسلام! لا وجود لرغبة حقيقية لدي في الانتحار والموت، لكن وفقًا لظروف حالتي والضغوط المتراكمة، أفكر بالانتحار بلا وعي، أي أنني أقتل نفسي بلا وعي ويقظة وفقأ للحالة والظروف التي كنت أمر بها.