
كمية التخلف، الذي يحتويه هذا المجتمع فضيعة، وأسس التربية والتوجيه بجميعها خاطئة، من العائلة لكل أطياف هذا المجتمع، وأنا لست منهم، من الصعب أن يكون من يحكمك ومرشدك غبي ومن هذه الطينة، هؤلاء أغبياء. في التفكير السحري والروحي، أعتقد أن نسبة المرض الذي يطال كياني، هو نتاج هذا المجتمع وهذه العائلة، ولا يزال يطاردني، فأنا لست مريضًا من فراغ، بل بصمة الأرواح العفنة هي أساس المرض، 80 في المئة من الأصوات التي أسمعها في حالة فصام شديد، هي من هنا ومن العائلة ومن المجتمع ومن الطفولة، هي من فصام الأرواح المحيطة، هذا مجتمع مليء بالمرض وسوء الأفكار والمعتقدات، وعالم الروح موجود بكل تأكيد، ولم يعد هناك مجالًا لنفيه، واعتقد أن معاناة الإنسان مع المرض والروح، قد تكون في بعض الأحيان بصمة من الأرواح التي عاش معها، مسألة الحسد والعين والسحر الروحي والشياطين والجن، حقيقة بالنسبة لي بعد خوض العديد من التجارب الروحية، هناك مسائل لم أكن على دراية بحقيقتها، وكنت أشكك في مصداقيتها، ولكنني مع خوض التجارب الشخصية لمست حقيقتها وعرفتها. المهم أن هذا المجتمع مليء بالأخطاء، والأفكار والمعتقدات الخاطئة، ومليء بالحمقى المتخلفين. إنه مجتمع قذر. لكن الأدهى من ذلك أن يكون قدوتك الأولى، أو مثالك الأعلى الذي احتضنك طوال هذه السنوات الطويلة، ولا يزال سندك وملجأك وخلاصك في حل مشاكلك، وهم العائلة على هذا النحو بالنسبة لشخص مثلي.