إذا كان هناك كائن يسمى “الله” مسئول عن أمور الغيب والخلق، فهو يملك وسائل بسيطة عديدة للتعريف بنفسه، ولا يحتاج إلى كل هذا التعقيد الذي تقدمه لنا الأديان والكتب المقدسة، ولكنه يرفض التعريف بنفسه، ويصر على حاجته إلى وسطاء، أي أنبياء ورسل، وهذا يؤكد لنا أن الأنبياء والرسل مجرد مدعيين كاذبين، وأن الكتب المقدسة ليست أكثر من كتب بشرية. إن عدم ظهور الله علناً في أي صورة أخرى أوضح لنا نحن البشر يؤكد أنه غير موجود حقاً، وبالتالي فلا حاجة للإيمان به، ولا حاجة للإيمان وتصديق هؤلاء الأنبياء والرسل والكتب المقدسة.