من هو الشعب الفلسطيني؟!، هو شعب العروبة والإسلام، الذي لا أنتمي إليه، ولكن له حق الوجود؟!، في حالة واحدة له الحق في أن يتصالح مع طموحاتي ورؤيتي وتطلعاتي لمصير هذا الوطن، وأن يقبل السلام والتغيير ويتخلى عن جذور معتقداته السيئة، وأن يقبل بالحق الأسمى للشعب اليهودي في هذه الأرض، وأن يظل أقلية مسالمة تنتمي وتؤمن بهذا الحق، وإلا فليبتعد عن الوطن، فليس له وجود في هذا الوطن إلا في الحالات السلمية، وتبني أي حالات غير سلمية سيؤدي في النهاية إلى محو وجوده بالكامل من هذه الأرض، فليس له قضية غير القضية السلمية، وإلا فسيبقى الويل مصيره.