كأن الدين حين يطلب منك عدم التفكير في الذات الإلهية أو الشك فيها أو الشك في التعاليم الدينية يريد أن يبعدك تماما عن الحقيقة، فبأي حق نقيد التأمل والبحث من أجل الحقيقة؟ لعل التأمل في الذات الإلهية أو ما وراءها يجعلنا نشعر بالدهشة والحيرة والعظمة، وأن وجودنا لغز لا حل له بعد، وأن هذه الأديان بعيدة كل البعد عن حقيقة الوجود والخلق ككل.