إن الإيمان بالله ووجوده يفتقر إلى الكثير من الأدلة والبراهين، وأن هذا الإيمان عبثي وبعيد عن الحقيقة الوجودية، والحقيقة أنه لا إمكانية لوجود ذلك الإله الذي يؤمن به المؤمنون، ولا سبيل إلى معرفة القضايا الوجودية الأساسية معرفة قطعية، ولا وجود علني لذلك الإله المصطنع، ولا صحة للأديان والعقائد التي يؤمنون بها، كلها نتاج فلسفات بشرية وفلسفات كاذبة، وحقيقة الوجود لا تزال مجهولة، ولا توجد معرفة واضحة للبشر فيما يتعلق بالقضايا الوجودية الأساسية.