الإنسان مجرد نتاج شكل بعد فترات زمنية ساحقة، والإنسان عمره لا يتعدى ألاف السنين، أمام فترة زمنية تقدر بمليارات السنين لنشأة كوكب الأرض، الإنسان لم يكن موجودًا في كل هذه الفترات الزمنية الساحقة، أن الإنسان لهو محض الصدفة، ولربما خالطه شيء، غير معلوم!، ولربما الإنسان ليس الوحيد في هذا الكون الشاسع، ولربما هو بمرتبة أقل من كائنات أخرى موجود في كواكب بعيدة في هذا الكون، ولربما تلك الكواكب أفضل من كوكب الأرض، ولربما تلك الكائنات أفضل من تشكيلة الإنسان.