يستخدم القرآن الأسلوب الجميل كأداة للإقناع ويرتلونه ويستمعون له دونما فهم أبعاد حقيقة المضمون، ويصرخ شيوخ المسلمين ويخطبون ويدعون بالأساليب الخطابية المؤثرة لجعل الناس يشعرون أنهم صادقون في كلامهم نتيجة التأثر بأسلوب الخطاب أكثر من فهم المضمون، ويستخدمون الفصاحة في الكلام لإيهام المستمع بقوة حجتهم، وحينما نحاول فهم المضمون ونقده نجد العديد من الأخطاء والتناقضات، والعديد من المسائل المتضاربة بعيدًا عن حقيقة المضمون.