أفتقد الأيام الخوالي، أيام السُكر على الطرقات، والسرعة في السيارة، محاطًا بأصدقاء سكارى بجانبي، مع فتاة أو عدة فتيات جميلات، وصوت الموسيقى الصاخبة، والإشارة للمارة والعاهرات على الطريق، والغناء حتى الصباح، الجميع سعداء ويستمتعون، ونمرح طوال الليل حتى شروق الشمس. من الصعب أن تعود تلك الأيام، لقد تركت كل أصدقائي القدامى وأنا بالكاد أستمتع بوقتي لوحدي، هل يمكن لتلك الليالي والأيام أن تعود، وتحدث بعض التغييرات التي تعيدهم إلي، لقد تركوني إلى الأبد. كانت أيام المرح والرغبة الجنسية مثيرة وممتعة في تلك الأيام، بدا كل شيء مختلفًا وكانت الرغبة ممتعة ومثيرة ومشوقة، وكان المرح في اللحظات كثيرًا. لقد كان الأمر مختلفًا تمامًا عن هذه الأيام، بعد أن جُرح قلبي وتعب عقلي من هذه الحياة، وبعد أن أصبح مظهر الحياة قبيحًا أمامي. حقًا أنني أحتاج لعودة تلك الأيام! ربما ستتذكرني الحياة وتكون لطيفة معي مرة أخرى، وتغير هذا المسار الذي فرضته علي، وألتقي بأصدقاء جدد أفضل، وتعاد تلك الأيام.